استفاقت مدينة الدريوش على جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها الطفل"محمد الحوزي" البالغ من العمر 13 سنة، بعد أسبوعين من اختفائه أملا في عودته.
وتم العثور على جثته في مشهد قاسي مقطوع الأطراف، بالقرب من منزل عائلته زوال يوم الأربعاء 25 أكتوبر، بجماعة افرني بأعالي جبال ايث توزين، في قضية يلفها الغموض.
وحسب شهود عيان، فإن جثة الفقيد في المرحلة الثالثة من التحلل، ما يعني أنه فارق الحياة منذ أسبوعين، وتوحي بلا شك أنه تعرض للتشويه والتنكيل، مرجحا فرضية أن الأفعال مرتبطة بأعمال السحر والشعوذة.
وقد دخلت عناصر الدرك الملكي على الخط فور علمها، وفتحت تحقيقا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، من أجل حل خيوط جريمة القتل المحتملة في انتظار نتائج التشريح الطبي، ومعرفة ملابسات القضية.