بعد تدخله في أزمة الرباط..بايتاس يتدخل لحل أزمة جماعة القنيطرة، هل أصبح وزير المهام الصعبة؟؟؟

على وقع التوترات السياسية في مدينة القنيطرة، تحاول قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار، تهدئة الأمور، ومنع تصاعد الأزمة، قبل وفات الاوان

ووفقًا لمصادر خاصة ، فقد توجه مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والقيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار على وجه السرعة إلى القنيطرة، بعد انتهاء اجتماع المجلسين الوزاري والحكومي، لوضع حد لاوارات داخلية بجماعة القنيطرة.

لان الوضع حسب نفس المصادر :  “ في مجلس المدينة تدهور بشكل ملحوظ، حيث تواجه الأغلبية المشكلة له تحديات خطيرة، مما أثار مخاوف من اندلاع أزمة سياسية تهدد التحالف بعاصمة الغرب. ولمعالجة هذا الوضع، عُقد اجتماع بين بايتاس وأنس البوعناني، رئيس مجلس المدينة، بحضور البرلماني حاتم بنرقية، وجواد غريب، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار”.

مضيفة أن: “هذا الاجتماع، جمع أيضًا مستشارين من الأصالة والمعاصرة، الذين انضموا إلى تحالف الأغلبية، بقيادة عبد الكريم علاوي. من ناحية أخرى، قاطع نائبا الرئيس، كريم شهيد من الاتحاد الدستوري، ومصطفى الكامح من التقدم والاشتراكية، الاجتماع، فيما حضره أيضًا فاطمة العزري، النائبة الأولى للرئيس عن حزب الاستقلال”.

وبتدخل مصطفى بايتاس في جماعة القنيطرة لوضع حد لتصدعات الاغلبية بها ، يؤكد ان هذا الوزير الشاب اصبح يلعب دور رجل المطافئ في عدد من الجماعات التي تعرف تصدعات بين اغلبيتها ، لاسباب متعددة منها الدعم المطلق له من طرف رئيس الحكومة ورئيس الحزب عزيز اخنوش، والمرونة التي يتحلى بها ، واتقانه فن التفاوض ، وجودة الانصات.