وضع تقرير "المخاطر لسنة 2024" المغرب في الرتبة الـ 81 ضمن قائمة الدول المغرضة للمخاطر الطبيعية والأزمات الإنسانية، وذلك من بين 194 دولة شملها التصنيف.
وقدر التقرير، الذي صدر عن مركز "إنفورم"، التابع للمفوضية الأوربية، درجة المخاطر الطبيعية في المغرب يظل بـ 3.6 درجة، علما أنه كلما كانت الدرجة أقرب إلى الصفر كانت المخاطر التي تهدد البلد منخفضة، وبالمقابل كلما اقتربت من 10 درجات كانت مستويات المخاطر مرتفعة جدا.
وأظهر تقرير المركز الأوربي، أن درجة احتمال تعرض المغرب لخطر لكوارث الطبيعية لا تتجاوز 4.3 درجات، إلا أن الجفاف يظل أكثر المهددة للمغرب بنحو 6.4 درجات، يليه خطر الفيضانات بـ5 درجات، فالزلازل بـ 4.4 ن درجات، ثم خطر الأوبئة 3.5 درجات.
وفيما يخص الازمات الإنسانية، منح التقرير للمغرب 3.2 درجات، بينما بلغت درجاته في المؤشرات المتفرعة عن هذا المحور على 4 درجات في مؤشر الضعف الاجتماعي، و4.8 درجات في الحرمان والتنمية، و4.7 درجات في المساواة، و1.6 درجة في التبعية الاقتصادية، ودرجة واحدة في الاعتماد على المساعدات الإنسانية، و0.8 درجة في الأمن الغذائي، مقابل تسجيله لصفر نقطة في مؤشر إمكانية الصراعات أو النزاعات، مما يعني أن احتمال تعرض المغرب لمخاطر النزاعات العنيفة غير وارد تماما.
ورصد التقرير أن أداء المغرب فيما يتعلق بمدى الجاهزية والاستعداد للازمات الإنسانية والكوارث الطبيعية يظل متوسطا إلى حد ما، حيث منحه 4.7 درجة، إلا أن درجة جاهزية البنية التحتية في حال التعرض للكوراث الطبيعية لا تتجاوز 3.4 درجة، لكن درجته على مستوى حضور المؤسسات القادرة على مواجهة الكوارث بتبلغ 5.7 درجات، وفي الحكامة 5.7 درجة كذلك، وفي الوصول إلى الرعاية الصحية 4.4 درجات، و3.5 درجات في البنية التحتية الطبيعية، في حيث تبلغ بخصوص جاهزية الاتصال 2.3 درجة فقط.