أثار قتل شابين مغربيين من قبل السلطات الجزائرية يوم أمس الخميس، غضب العديد من المشاهير المغاربة الذين انتقدوا نظام “الكابرانات” الذي يعادي المملكة المغربية.
وفي هذا الصدد عبر الإعلامي المغربي رشيد العلالي عن غضبه من الجارة الجزائر وأفعالها الشنيعة ضد جارتها المغرب قائلا :”قال الحسن الثاني رحمه الله: “نريد أن يعرف العالم مع من حشرنا الله في الجوار ” فعلا ..ما قام به جار السوء في حق أبنائنا هي جريمة بشعة لا يجب أن تمر مرور الكرام”.
وتابع العلالي :” فما يصلنا من أذية وحقد من هذا النظام المتحجر البئيس يجعلنا ندرك أن الكابرانات لا يعرفون إلا لغة العنف، يجب علينا أن نندد بهذا العمل الإجرامي الذي يتنافى مع المواثيق الدولية لحقوق الانسان، أتمنى أن يتحرك مغاربة العالم من خلال المنضمات الحقوقية الدولية لشجب هذا الحادث المأساوي الذي راح ضحيته أشخاص أبرياء لا ذنب لهم سوى انهم ظلو طريقهم “.
وأردف :”يجب أن نسمع صوتنا للعالم، كل من موقعه لكي يعرف الجميع خبث و مكر دولة يحكمها كلاب ضالة لا تتوانى عن إلحاق الأذى بالمغرب كلما أتيحت لهم رحم الله إخواننا و اللهم ارزق ذويهم الصبر و السلوان”.
وبدوره لم يسكت صامد غيلان عن ما بدر من الجارة قائلا :”لوكان من قتل في الحدود البحرية الجزائرية مواطنا فرنسيا اسمه “كلود” أو “جاك”، لأقيمت الدنيا لم تقعد”.
واسترسل :”لكن الأجنبي في حقوق الإنسان، يبقى مواطنا من الدرجة “السابعة” حتى لو حصل على الجنسية جريمة فرنسا بسكوتها صمت صحافتها يعادل جرم الجزائر و رصاصها رحم الله الضحايا اسكنهم فسيح جنانه”.
وكان شابين مغربيين قد لقوا حتفهم يوم أمس الخميس، على يد السلطات الجزائرية بعد أن ظلو طريقهم في البحر ودخلو الحدود البحرية الجزائرية عن طريق الخطأ.