مغرب انتلجينس : النظام الجزائري استغل قضية "نائل" والاحتجاجات العنيفة بفرنسا لزعزعة استقرارها

كشف موقع” Maghreb intelligence” أن النظام الجزائري يستغل الفوضى المستفحلة بفرنسا إثر مقتل الشاب "نائل"، إذ لم يتردد في اعتماد استراتيجية "شيطانية" لاستغلال الأحداث الدراماتيكية هذه وتحويلها لصالحه السياسي، بهدف زعزعة استقرار المؤسسات الفرنسية.

وأضاف الموقع أنه، حسب مصادر تواصل معاها، الجزائر استعملت العديد من  الاستراتيجيات لتستفيد من الاحتجاجات الغاضبة بفرنسا وتحاول زعزعة أي مؤسسة كانت ضدها، مضيفا أن الجزائر تعتبر “الشرطة الفرنسية” و “المخابرات الفرنسية” “ووزارة الداخلية الفرنسية” كلهم أعداء بسبب سياستهم المعادية لمصالح النظام الجزائري ففرنسا.

وأشار المصدر إلى أن هناك خلافاً طويل الأمد بين النظام الجزائري والنخبة السياسية الفرنسية، وقد تصاعد هذا الخلاف في الأسابيع الأخيرة، ولاسيما بسبب تأجيل زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المقررة في شهر مايو، وحتى إلغائها في يونيو.

وللاستفادة من الفرصة التي لا تعوض، أصدرت الجزائر تعليمات لسفارتها في باريس وفروعها الدبلوماسية في المدن الفرنسية الكبرى للمشاركة بشكل كبير في إدارة  الأزمة من خلال الاتصال بسرعة كبيرة بأقارب الضحية واستغلال “أصوله الجزائرية” على نطاق واسع.

وللاستفادة من الأزمة الداخلية في فرنسا، يقول المصدر ذاته، أن السلطة الجزائرية نفذت بسرعة استراتيجية قوية، أولاً، منذ الـ 27 من يونيو الماضي، عندما تسببت في وفاة نائل التي تركت المجتمع المغاربي في صدمة غير مسبوقة في فرنسا، حيث أصدرت الجزائر تعليمات لسفارتها في باريس وأفرعها الدبلوماسية في المدن الفرنسية الكبرى بـ "التورط" بشكل كبير في إدارة هذه الأزمة عن طريق التواصل السريع مع أقارب الضحية واستغلال "أصوله الجزائرية" بشكل واسع.

ومن الخطط "الشيطانية" للجزائر هو حشد الذباب الكتروني على الشبكات الاجتماعية وإغراقها بمحتوى رقمي مناهض للفرنسيين بحيث تم الاستيلاء على جميع المنصات من الذباب الجزائري لإعادة توزيع صور أعمال الشغب ففرنسا على نطاق واسع، وبث مقاطع فيديو مترجمة للعربية والفرنسية كتروج فيها أن المشاغبين مقاتلين من اجل الحرية.