النائبة Tabarot Michelle تفضح انحياز Macron للجزائر على حساب المغرب الحليف الاستراتيجي-فيديو-

Tabarot Michelle نائبة رئيس حزب “الجمهوريون” في المجلس الوطني الفرنسي، لم تتوانَ في التعبير عن رأيها يوم الخميس 20 يونيو، خلال جلسة الأسئلة الشفهية التقليدية للحكومة، عندما أشارت إلى قرار تبون بتعميم استخدام قصيدة ضد فرنسا من النشيد الوطني الجزائري “قسما” (نحن نقسم)، على الرغم من أن هذه الكلمات لم تكن تنطق إلا في مؤتمرات جبهة التحرير الوطني.

“ما هذا التجاهل الذي تعرض له الرئيس ماكرون الذي يدعي أنه يرغب في إعطاء زخم جديد للعلاقات بين فرنسا و الجزائر!”، هل يريد تبون بهذا القرار ، الاستهانة بالرئيس ماكرون” ، هكذا هاجمت النائبة في حزب الجمهوريين، الجزائر مشيرة إلى أن فرنسا تشهد “تدهورًا دبلوماسيًا بسبب اختيار ماكرون التوجه نحو الجزائر على حساب الحلفاء المغاربة”.

و واصلت قائلة “هذه ليست المرة الأولى التي يُهين فيها الرئيس الجزائري فرنسا، كان من المفترض أن يزور تبون فرنسا، لكنه فضّل زيارة روسيا لتعزيز شراكته مع بلد يهدد استقرار العالم”، مذكرةً بالتنازلات العديدة التي قدمها ماكرون لمحاولة “استمالة السلطة الجزائرية التي تعتمد على الذاكرة المؤلمة”.

بالنسبة للنائبة التابعة للجمهوريين، “استهتار الجزائر غير المقبول” لا يجب أن يمر بدون رد فعل. “هل سيكون لديكم رد فعل يتناسب مع استياءنا؟ هل ستتخذون إجراءات قوية مثل إلغاء اتفاقية 1968 التي سهلت الهجرة الجزائرية إلى فرنسا بناءً على طلب حزبنا؟ هل ستستعيدون السيطرة وتمنحون بلدنا كل الاحترام الذي يستحقه؟”. هكذا، دعت عضوة البرلمان من حزب الجمهوريون الحكومة الفرنسية إلى استخلاص العبر من كل ذلك، وناشدت رئيسة الوزراء بأن تعود عن قرارها وتدرك خطورة الاستمرار في التصعيد الجزائري ضد فرنسا.

ويجدر بالذكر أن النشيد الوطني تم استعادته من قبل الرئيس الجزائري تبون بمرسوم، وسيتم تعميمه الآن في جميع الفعاليات الرسمية بينما كان يتم غناؤه فقط في مؤتمرات جبهة التحرير الوطني سابقًا.

 

المقالات المرتبطة

لايوجد أي محتوى متوفر

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *