نظمت الكلية المتعددة التخصصات بأسفي النسخة الثالثة من أسبوع العلوم والثقافة تحت شعار العلوم والثقافة ورهانات التنمية المستدامة، ذلك احتفاء بالذكرى العشرينية لتأسيس الكلية المتعددة التخصصات بآسفي، شملت هده الدورة تنظيم ندوات، موائد مستديرة، ورشات، معارض، أفلام سينمائية، تجارب مقاولاتية وتعاونية رائدة، بالإضافة الى حفلا للتميز، كما شهد الأسبوع الثقافي حضور شخصيات اكاديمية مرموقة وممارسين وازنين
هذا وقد حظيت الدورة مشاركة الأستاذ ادريس الضحاك رئيس محكمة النقض وأمين عام للحكومة سابقا باعتباره ضيف شرف هذه الاحتفالية محاضرة، حيث قدم محاضرة تحت عنوان نحو النجاعة القانونية للمحتفظة على البيئة البحرية
ارتباطا بذات السياق قدمت الأستاذة الزهرة الرامي عميدة الكلية المتعددة التخصصات بآسفي كلمة ترحيبية بضيوف الدورة الكرام، لمشاركتهم هذا الحدث الاحتفالي، ألا وهو حفل التميز، الذي ينظم هذه السنة ضمن أسبوع العلوم والثقافة في نسخته الثالثة، والذي يتزامن أيضا مع انطلاق الاحتفالية الكبرى بالذكرى العشرينية لتأسيس الكلية متعددة التخصصات بآسفي.
اكدت السيدة الزهرة الرامي سعي الكلية متعددة التخصصات بآسفي، منذ تأسيسها، إلى أن تكون عنوانا للتميز، سواء على مستوى تنوع العرض الجامعي الذي تقدمه لطلبة الإقليم والأقاليم المجاورة، أو على مستوى جودة التكوين الذي يتلقونه. وأن الكلية متعددة التخصصات بآسفي دأبت على تنظيم حفل التميز، باعتباره موعدا سنويا، للاحتفاء بالتفوق والتشجيع على مواصلة العطاء المعرفي والعلمي للطلبة و الحرص هذه السنة على أن يكون حفل التميز مناسبة للاحتفاء أيضا بالأطر التربوية والإدارية التي قدمت للمؤسسة بسخاء عطاءاتها وخبراتها في وطنية صادقة قل نظيرها.
كما اكدت العميدة في كلمتها على انه: قد صار في وسعنا اليوم القول بأن الكلية متعددة التخصصات بآسفي استطاعت كسب هذا الرهان، ولا أدل على ذلك من كونها تمكنت من تخريج أطر أكفاء يشتغلون في كافة مفاصل الدولة، وفي القطاع الخاص، والمنظمات الدولية، ومراكز البحث الوطنية والدولية رفيعة المستوى.
وفي الختام جددت السيدة الزهرة الرامي تمنياتها للطلبة وأساتذة وإداريي، المحتفى بهم على وجه خاص، دوام الصحة والعافية ومزيدا من العطاء والتميز، خدمة لمصلحة مجتمعنا المغربي الذي يتميز بخصوصياته السوسيواقتصادية، وصنعا لمغرب الغد: مغرب جريء ومزدهر ومندمج ومتضامن ومستدام، والشكر موصول لكل الأساتذة على إسهاماتهم العلمية والثقافية التي جعلت من هذا الأسبوع منارة للعلم والثقافة بحاضرة المحيط. ايضا شكر شركاء هذا الأسبوع، عمالة إقليم آسفي، المكتب الشريف للفوسفاط، جمعية act4comunity، جمعية الجامعة الثقافية، وجمعية علوم الحياة والأرض، كما توجهت بشكر خاص للجنة المنظمة على ما بذلته من جهد في سبيل التنظيم المحكم لهذا الأسبوع العلمي والثقافي الحافل.