كشفت تقارير إعلامية إسبانية، أن المغرب مازال يتسفيد من استئناف علاقاته الأخيرة مع إسرائيل لاسيما في ما يخص الجانب العسكري.
ووفقا لـ"إل إسبانيول" الإسبانية، فإن المغرب استطاع الاستفادية من تعزيز ترسانته العسكرية لاسيما المدفعية منها بقاذفة صواريخ "PULS" الإسرائيلية التي تطلق على مسافة 300 كلم.
ونقلا عن الصحيفة ذاتها، فإن هذا الاستحواذ يكشف الاتصالات بين البلدين ويلبي "الاحتياجات في سيناريوهات ساحة المعركة الحديثة"، في إشارة للتحركات الاستفزازية لجبهة البوليساريو الانفصالية المدعومة ماليا وعسكريا وديبلوماسية من قصر المرادية.
ويشار إلى أن العلاقات بين الرباط وتل أبيب تعزّزت عسكريا بشكل كبير، لاسيما بعد الزيارات المتواصلة لمسؤولين عسكريين مغاربة لإسرائيل وإسرائيليين للمغرب.