“النقص الحاد في طب الشيخوخة” يسائل الوزير أيت الطالب

ساءلت البرلمانية الاستقلالية، سميرة حجازي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب، عن السبب وراء الحاد في طب الشيخوخة.

وكشف السؤال، “بالنظر للتطور الديموغرافي الذي تعرفه بلادنا، وخاصة ما يتعلق منه بالإرتفاع المضطرد في مستوى الشيخوخة وارتفاع أمد الحياة ببلادنا إلى75سنة، فإن الضرورة تقتضي التفكير بشكل جدي في التعامل مع فئة المسنات والمسنين، بحيث أننا نلاحظ أن مستشفياتنا- باستثناء القسم المتواجد بالمستشفى الجامعي ابن سينا الرباط، ولو أنه غير كاف بالمقارنة مع تزايد عدد هذه الفئة – ، تنعدم فيها مثل هذه التخصصات الكفيلة بالتعامل مع المسن ومواكبة حالته الصحية والنفسية التي نعرف جميعا أنها تتدهور مع التقدم في السن، علما أن بلادنا وحسب إحصائيات رسمية تتوفر على 16 عشر طبيبا متخصصا في هذا المجال، يتمركزون بالدار البيضاء والرباط، في الوقت الذي تفتقر فيه غالبية مدن المملكة إلى مصالح متخصصة في طب الشيخوخة، كما هو الشأن بالنسبة لجهة درعة تافيلالت.”.

 

وأضاف السؤال، “إن هذه الشريحة قدمت الكثير للمجتمع في عدة مجالات، تتطلب عناية خاصة، تتجلى بشكل كبير في توفير المزيد من الأطباء المتخصصين، الأدوية التي يحتاج إليها المسن، لا سيما منها تلك المرتفعة التكلفة.”

“لأجل ذلك، نسائلكم السيد الوزير، عن خطتكم للرفع من عدد الأطباء المتخصصين في طب الشيخوخة، وهل لديكم سياسة صحية للتعامل مع فئة المسنين.” حسب السؤال.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *