تواصل جبهة البوليساريو الانفصالية، الترويج لحربها “الوهمية” من أجل التستر عن ماذا يجري داخل قياداة الرابوني، في إطار المؤتمر السادس عشر.
وفي نفس السياق، بلغت قيادة الجبهة الانفصالية مئات البلاغات التي تروج للحرب، ويتم الترويج لها كذلك في المنابر الإعلامية التابعة للسلطات الجزائرية.
وأمام هذا الوضع، مازال التوثر داخل الجبهة الانفصالية ولاسيما مع وجود مجموعة من قادة الانفصال الذين يتجهون لخلافة إبراهيم غالي إلا أن الأخير يرفض ذلك جملة وتفصيلا، ومازال متشبتا بالمكانة التي تخول له النصب واخلاس أموال الصحراويين من مساعدات إنسانية.
ويشار إلى أن الحرب لا تتجاوز الخيال الواسع لقيادات الانفصال ومن معهم من كابرانات الجزائر، الذين يحاولون الترويج للحرب الوهمية، إلا أن المنتظم الدولي يعرف جيدا كون الأمر لا يتجاوز “خرافات” داخل عقول الانفصاليين.