إنطلقت أمس السبت بقاعة المحاضرات للمجلس الجماعي لمدينة مراكش أشغال المؤتمر الدولي للواحات المنظم من طرف المركز الدولي للواحات والمناطق الجبلية وبرعاية من وزارة الصحة ، حول موضوع ” المنظومات الإيكولوجية القروية وإنتشار داء الليشمانيا الجلدي “.
وينظم هدا المؤتمر بدعم وبتنسيق مع مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة ، ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج ، وبشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة مراكش ، ومديرية علم الأوبئة ومحاربة الامراض بوزارة الصحة ، ومجموعة البحث في الامراض المعدية والجهاز المناعي بكلية الطب والصيدلة بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ، ومعهد باستور بالمغرب ، وبالتعاون مع المجلس الإقليمي لورزازات ، وفيدارلية رابطة حقوق النساء بجهة مراكش .إضافة إلى جمعية اللغوس للتنمية والنسيج الجمعوي لتنمية بورزازات ومؤسسة بصرية النخيل ، وجمعية الاطلس الكبير.
ويهدف هدا المؤتمر الى إبراز إشكالية إنتشار داء الليشمانيا وعلاقته بتدهور جودة البيئة وتشخيص كل أنواع الطفيليات الحيوانية المنشأ.وأشكال تطور الوباء وكدا التشخيص السريري البيولوجي والمعالجة والمراقبة المرض مع المحافظة على البيئة في إطار تفعيل البرنامج المدمج لمحاربة ناقلات الأمراض .
ليؤكد بذلك مدير المؤتمر عزيز بن طالب ان المؤتمر ينظم للمرة الثالثة ويهدف الى التشخيص المجالي لداء الليشمانيا على المستوى الوطني والدولي ، وكدا فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين الأطباء والخبراء للوقاية من المرض .
كما يأمل عزيز بن طالب بخلق مرصد جهوي لتتبع وتيرة الليشمانيا بغية الحد منها.
للاشارة فان الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عرفت مجموعة من التدخلات والعروض التي قاربت موضوع الليشمانيا بمختلف أبعاده وتمظهراته والتي تفاعل معاها المشاركين بتدخلاتهم .