نظم نشطاء صحراويون، وقفة إحتجاحية على هامش أعمال الدورة الــ51 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، وفضحوا جرائم قيادة جبهة “البوليساريو” الإنفصالية، من خلال الإعتقالات التعسفية والمحاكمات غير العادلة والقيود على الحق في تكوين الجمعيات والتجمع، والعنف والمضايقات، التي تمر دون عقاب.
وحمل الحقوقي الصحراوي فاظل ابريكة، المعتقل سابقا بسجن “الذهيبية” المخيمات، في كلمة ألقاها بالمناسبة ، المسؤولية القانونية للجزائر فيما يخص الإنتهاكات، التي يرتكبها قادة الجبهة الإنفصالية والأجهزة الجزائرية ضد الصحراويين في مخيمات تندوف.
كما أدان بريكة تواطؤ النظام العسكري الجزائري من أجل إسكات، بالحديد والنار ، كل صوت معارض في هذه المخيمات.
ومن جانبه، كشف الناشط والمدون الصحراوي، محمود زيدان، المعتقل سابقا أيضا في سجن “الذهيبية”، أمام الدورة الــ51 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، الإنتهاكات الجسيمة، التي يرتكبها قيادة عصابة الرابوني، موضحا أنه تم إعتقاله خارج القانون في أماكن مجهولة، حيث تعرض فيها لشتى أنواع التعذيب والتنكيل.
