برلمانيون يجرون مكتب "الخليع" للمساءلة بسبب ارتفاع أثمنة القطار

جر الفريق الإستقلالي بمجلس النواب، وزير وكاتب دولة وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ومدير مكتب القطارات إلى المساءلة، وذلك بعد الرفع من تسعيرة السفر عبر القطارات،وعبر بعض المحاور الحيوية.

ووجه الفريق رسالة إلى رئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة من أجل عقد اجتماع، لتدارس الزيادات "المرتفعة"، التي فرضها "المكتب الوطني للسكك الحديدية" في أسعار تذاكر القطارات.

وفي هذا الصدد طالب نور الدين مضيان، رئيس الفريق الإستقلالي، تناول الكلمة خلال جلسة الأسئلة الشفوية يوم الإثنين المقبل حول نفس الموضوع.

من جهته وجه الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، طبقا للمادة 104 من القانون الداخلي للمجلس، سؤالا/موضوعا طارئا إلى الحكومة عبر رئاسة المجلس.

ودعا شقران مكتب "لخليع" تقديم توضيحات شافية فيما يخص الأسعار الصاروخية التي فرضها المكتب الوطني للسكك الحديدية، معتبرا أن هذه الزيادة تمس بالقدرة الشرائية  للمواطنين.

في السياق ذاته، وصفت البرلمانية "حنان رحاب"  الزيادة المفاجئة "بالرعي الجائر، الذي أدى إلى تخريب ممتلكات ومزروعات المواطنين".

وأمام كل هذه التساؤلات حول سبب ارتفاع تسعيرة تذاكر القطار، خرجت إدارة مكتب السكك الحديدية عن صمتها لتوضح سبب هذه الزيادة.

وقالت نصيرة البشاري، رئيسة قسم التسويق بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، والتي كُلّفت بمهمة الإجابة على تساؤلات المواطنين "إن التغييرات الجديدة جاءت لمنح المسافرين حزمة من العروض التفضيلية، سواء بالنسبة للقطار الفائق السرعة “البُراق” أو قطارات عرض “أطلس”".

وأضافت المسؤولة بأن “الزيادات الجديدة تمكّن المسافرين من الاستفادة من معقد خاص ومن تخفيض كبير في السعر الأصلي للرحلة، في حال حجز تذكرة السفر مسبقا، فضلا عن ربح الوقت” مشيرة أن أن قطارات “أطلس” التي تربط بين الدار البيضاء بكل من مراكش وفاس، ستكسب المسافرين ساعة من التوقيت الأصلي للرحلات.