كشفت الصحيفة الإسبانية واسعة الإنتشار “إل إسبانيول”، عن المغالطة التي روجها بعض الموالين للكيان الإنفصالي البوليساريو، والتي انتشرت مع مقطع فيديو يظهر فيه الملك محمد السادس، في شوارع باريس، والذي إنتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الإجتماعي، رفقة حراسه الشخصيين.
وكشفت الصحيفة الإسبانية، أن الفيديو المذكور قام بنشره لأول مرة جليل محمد عبد العزيز، على حسابه بتويتر، وهو نجل محمد عبد العزيز، الأمين العام السابق لجبهة البوليساريو الإنفصالية، مما يؤكد الأهداف المغرضة لرواية نشرت رفقة الفيديو، ويفندها.
وكان المذكور، قد زعم في روايته، أن الملك يرافقه أصدقاؤه المقربون” الإخوان زعيتر “، وهي المعلومة التي فندتها “إل إسبانيول”، حيث أكدت الصحفية، سونيا مورينو، أن الأخوين زعيتر كانوا يتنافسون في لندن وعندما انتهوا من النزال، توجهوا إلى لاس فيجاس.
وقد أكد المصدر ذاته، أن الفيديو فعلا حديث وللملك محمد السادس في شوارع فرنسا، مشيرة إلى أن الفيديو الذي لا يتجاوز الأربع ثواني، يظهر تعثر الملك خلال حديثه لبعض أفراد الجالية، ولا دليل على أنه كان في حالة غير طبيعية.