يمْثل القيادي في حزب العدالة والتنمية والمستشار البرلماني السابق عبد العالي حامي الدين، يوم غد الثلاثاء 24 ماي الجاري، أمام إلى غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف، وذلك في إطار الجلسة الـ16 لإعادة متابعته بجناية “المساهمة في القتل العمد في حق الطالب اليساري محمد آيت الجيد بنعيسى”، على خلفية الأحداث الدامية التي عاشتها جامعة فاس نهاية فبراير 1993.
وويأتي مثول حامي الدين أمام استئنافية فاس، بعدما قررت هيئة محكمة الاستئناف بفاس، بتاريخ 23 نونبر من السنة الماضية، تأجيل محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية والمستشار البرلماني السابق عبد العالي حامي الدين، إلى غاية 24 ماي 2022.
وبرّرت هيئة المحكمة، تأجيل محاكمة حامي الدين، الذي مثل أمامها في إطار الجلسة 15 لإعادة متابعته بجناية “المساهمة في القتل العمد في حق الطالب اليساري محمد آيت الجيد بنعيسى”، على خلفية الأحداث الدامية التي عاشتها جامعة فاس نهاية فبراير 1993، بسبب فقدان أحد هيئة دفاع الطرف المدني لصفته ويتعلق الأمر بالمحامي محمد الهيني.
واعتبر دفاع حامي الدين، وفق ما نقل عنه الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، أن هذا التأجيل ليس له أي سبب قانوني أو مقبول، خاصة وأن سببه هو فقدان أحد هيئة دفاع الطرف المدني لصفته، مشيرا إلى أنه لا يوجد في المسطرة الجنائية أي بند يتحدث عن تأخير الجلسة نظرا لهذا السبب المعلن.
وقرّرت المحكمة في أواخر يونيو الماضي، تأجيل الجلسة الـ 14 لمحاكمة حامي الدين إلى 23 نونبر 2021، بسبب غياب الشاهد الوحيد في هذا الملف، وأمرت النيابة العامة بإحضاره.
وتأتي جلسة الثلاثاء المقبل، بعد أن قضت هيئة المحكمة في وقت سابق، بضم الدفوعات الشكلية إلى الموضوع في الجلسة التاسعة التي عقدت في 1 أكتوبر 2019، بينما طالبت هيئة دفاع حامي الدين بالحكم ببطلان الدعوى العمومية لقاضي التحقيق.