عبرت هيئة التضامن مع “كافة ضحايا حرية التعبير”، عن انتقداها لترحيل الصحافيين توفيق بوعشرين، وعمر الراضي، مؤكدة على الانعكاسات السلبية للترحيل على عائلتيهما خلال شهر رمضان الجاري.
وفي بيان تتوفر “بلبريس” على نظير منه، قالت الهيئة إنها تتابع بـ”قلق بالغ التطورات الأخيرة المتعلقة بملفي الصحافيين المعتقلين توفيق بوعشرين وعمر الراضي”.
وشددت ذات الهيئة، على أن “إدارة السجون، عمدت وبشكل مفاجئ وضدا على رغبتهما، إلى ترحيل بوعشرين إلى سجن العرجات بسلا، وترحيل الراضي إلى سجن تيفلت، ووضعهما في زنزانتين جماعيتين وفي شروط غير إنسانية، مع مصادرة عدد من أغراضهما، خصوصا الدفاتر التي تحتوي مكتوباتهما”.
ومع اعتبارها هذه الإجراءات “انتقامية”، لعدم مساندة قرار الترحيل من طرف المرحّلين، نددت الجهة ذاتها بكونها تزامنت مع شهر رمضان “ما يجعل الإيذاء يتعدى إلى عائلتي المعتقلين، وهو ما سيزيد من معاناتهما نفسيا وماديا”.
واستنكرت الهيئة ذاتها مصادرة كتب الصحافيين المعتقَلين وأوراقهما ورسائلهما، وطالبت السلطات السجنية بإرجاعها إليهما.