دعا سؤال برلماني، موجه لوزير التجهيز والماء، لرفع العزلة عن أزيد من 40 ألف نسمة موزعة على تراب ثماني جماعات بإقليم الصويرة.
ونبه السؤال الذي تقدمت به النائبة ملكية اخشخوش، والنائب البرلماني سعيد ادبعلي، إلى حالة الطريق الوطنية رقم 2214 التي تربط بين جماعة الزاوية سيدي غانم، بسيدي الجزولي بإقليم الصويرة.
ووفق السؤال البرلماني فإن هذه الطريق الحيوية، والتي تعد شريانا أساسيا، تعيش وضعية متدهورة، ومزرية، الشيء الذي يقتضي إعادة النظر في وضعيتها، وبرمجتها ضمن سلسلة المشاريع التي تستهدف ترميم، وإصلاح الطرق بالإقليم باعتبارها طريقا وطنية وجهوية.
ودعا السؤال البرلماني وزير التجهيز والماء إلى الكشف عن التدابير، والاجراءات التي ستتخذ من أجل العمل على إصلاح هذه الطريق.
إصلاح طال انتظاره من طرف الساكنة وفق السؤال البرلماني، من أجل فك العزلة، وتسهيل الولوج إلى الخدمات العمومية، وتسويق المنتجات الفلاحية المحلية.
ودعا السؤال إلى الكشف عن برمجة إصلاح هذه الطريق، والأفق الزمني الذي من المحتمل أن تتم فيه هذه العملية.
وكان 8 رؤساء جماعات قد تقدموا بدورهم بطلب إلى وزير التجهيز والماء، من أجل تعبيد الطريق الإقليمية رقم 2214، والتي تربط بين جماعات الزواية، وسيدي غانم، وسيدي الجزولي، و أكرض، على طول 34 كيلو متر.
ونبه الطلب إلى أنه من شأن تعبيد هذه الطريق التي تمت تهيئتها سنة 2012في إطار البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية، أن يساعد على استعمالها، وبالتالي تقليص تكاليف صيانتها، وإطالة عمرها الافتراضي.
وربط رؤساء الجماعات الثمانية هذا الطلب بالدور الفعال التي تلعبه هذه الطريق في فك العزلة عن ساكنة تناهز 40 ألف نسمة.
وشدد الطلب على ان تحقيق هذا المطلب سيعمل على التخفيف من مشاق التنقل وتشجيع وسائل المواصلات على الولوج لبعض الدواوير المعزولة، والنائية، مما سيسهم في تحريك الرواج الاقتصادي وجلب الاستثمارات للمنطقة.