حركة "إيتا" تنهي حلم تأسيس دولة على الحدود بين فرنسا وإسبانيا

 

أعلنت حركة أرض الباسك والحرية الانفصالية المعروفة إختصارا ب "إيتا" يوم الخميس الماضي حل نفسها  ووقف حملتها المطالبة بإقامة دولة مستقلة شمال إسبانيا وجنوب فرنسا وهي منطقة الباسك التي تتقاسمها هاتان الدولتان، بعد  ستة عقود من العنف المسلح خلف قرابة 850 قتيلاً وآلاف الجرحى.

وأكدت  الحركة الإنفصالية، تفكيك كل هياكلها وتوقيف مبادرتها السياسية، التي جاءت  عقب خطابها النهائي المؤرخ في 3 مايو الماضي والذي وزعته على وسائل الإعلام حيث  تأسست الحركة رسميا عام 1959 لمواجهة حكم الديكتاتور "فرانشيسكو فرانكو" بسبب القمع السياسي والثقافي الذي عانى منه سكان منطقة الباسك.

واتخذت الحركة  من العمل العسكري وسيلة  للحصول على الإستقلال، حيث نفذت عمليات اغتيال وهجمات بالقنابل في كل من اسبانيا وفرنسا، ما دفع الإتحاد الأوروبي  لتصنيفها كمنظمة إرهابية، ويتم اعتقال قيادييها، لتتراجع الحركة عام 2011 عن العنف وسلمت أسلحتها العام الماضي، وتعلن بحر الاسبوع الجاري حل هياكلها بشكل تام.