قال موقع “عربي بوست”، أن “المغرب شرع في نشر وحدات من الدرك الحربي على طول الحدود الشرقية مع الجزائر، انطلاقاً من شمال المحبس، وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط”.
وأضاف المصدر ذاته، أن “الرباط ستقوم لأول مرة في تاريخ علاقاتها مع الجزائر بنشر هذا النوع من القوات، ليس في منطقة الصحراء المتنازع عليها، بل على الحدود المغربية الجزائرية”، مشيرة إلى أن “المغرب دأب على نشر وحدات من الدرك الحربي على حدود الصحراء كلما كانت هناك توترات في المنطقة، ولم يسبق للرباط أن نشرتها على حدود الجزائر”.
وأكد الموقع أن “قرار نشر وحدات الدرك الحربي على الحدود مع الجزائر لم يتخذ رد فعل على تصريحات مسؤولين في ‘المرادية’، بل تفاعلاً مع تحركات على الأرض من بينها نشر صواريخ جزائرية على حدودها مع المغرب”.
ويذكر أن نائب الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، كان قد أكد أن “الشاحنات الجزائرية التي ادعت السلطات الجزائرية أنها تعرضت للقصف من طرف المغرب بداية نونبر الجاري، جرى العثور عليها في المنطقة الشرقية للصحراء المغربية قرب بئر لحلو”، أي في “المنطقة العازلة بالصحراء، وهي منطقة عسكرية خاضعة لمراقبة بعثة مينورسو “.