بعد الانتقاذات التي طالت محمد يتيم وحركة التوحيد والإصلاح، أكدت الأخيرة في أول موقف رسمي أنه “بعد التثبت والتحري.. وحفظ ما له من سابقة وإسهام محمود، نسجل أن محمد يتيم، وقع في بعض الأخطاء غير المقبولة، جعلته يخل ببعض ضوابط الخطبة وحدودها”.
وذكر بلاغ المكتب التنفيذي الذي توصل موقع "بلبريس"، بنسخة منه، أن يتيم تصرف بما لا يليق بمقامه، ووضع نفسه في مواطن الشبهة، وهو ما تم تنبيهه إليه، مؤكدة أن مكتبها التنفيذي ” توقف عندما تم تداوله في وسائل الإعلام من صور متعلقة بالأستاذ محمد يتيم، وما تلاها من تعليقات وتدوينات في وسائط التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام”.
وأوضح البلاغ الذي صدر بعد اجتماع الحركة أمس الثلاثاء أن “ميثاق الحركة يعتبر أن المرجعية العليا لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ويجعلهما المصدرَ الأعلى لكل مبادئ الحركة ومقاصدها، وروحَ منهجها، والموجِّهَ الأسمى لاختياراتها واجتهاداتها، وما تضمَّنَاهُ يعلو على آرائنا وقوانيننا وقراراتنا”.
وشددت الحركة على أنها“تحرص على أن يتم عملها في احترام تام لمقتضيات الدستور والقانون، فإنها تؤطر اجتهاداتها انطلاقا من الاختيارات المغربية الجامعة في التدين والتمذهب”.
وأشار البلاغ إلى أن “الحركة تُغلب مصلحة حفظ الأسرة وتماسكها، وتدعو إلى مراعاة أحكام الشرع عند إنشائها، أو عند تعرضها للاهتزاز، انطلاقا من قوله تعالى: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}، مضيفا “تصرف الفرد في أموره الشخصية مُقيدا باحترام النظام العام، وبمنع إيقاع الضرر على الغير”.