لا شك أن بدر الكانوني، مدير العمران، الذراع العقاري للدولة، باتت أيامه قليلة على رأس الأخيرة، وذلك بعد دخول فاطمة الزهراء المنصوري على الخط، وهو الأمر الذي يندر بـ"نهايته" من الإدارة والتسيير بعدما عمر لعقد من الزمن بدون إضافة نوعية قي مجال اختصاصاته.
وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان، أكدت أن العمران أو الذراع العقاري للدولة، يعاني من أزمة حقيقية في الحكامة، وهو اعتراف حكومي بفشل الكانوني في الحكامة وتسيير مؤسسة العمران، وكذلك الاحتجاجات هنا وهناك بمجموعة من مناطق المملكة ضد الإدارة وضد عدم وفاء إدارة الكانوني بالتزاماتها مع المواطنين .
فبعدما احتج المواطنون أمام إدارة العمران بمدن مراكش والأقاليم الجنوبية، بالإضافة لمدينة اسفي، وغيرها من المناطق، تجاه "تماطل" الإدارة وكذلك "الآذان" الصماء التي نهجتها الإدارة في مواجهة احتجاجاتهم، فأيام الكانوني تبدو قليلة جدا .
من جانبها المنصوري، أكدت أنها ستمارس الوصاية، على العمران، وهو الأمر الذي بدون شك سيكشف مجموعة من الاختلالات التدبيرية ، وفي مقدمتها تخصيص ميزانية ضخمة الاعلام من أجل تلميع صورة المدير العام للعمران إعلاميا .