لا حديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا على “الانحناء المبالغ” فيه لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، أمام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان .
نشطاء مواقع التواصل عبرو عن استيائهم، لما قام به عزيز أخنوش، وأنه لا يتعين عليه الانحناء بتلك الطريقة لولي عهد دولة أخرى .
مقابل ذلك، اتجه البعض لاعتبار أن “الانحناء” كان بواجه التقدير والاحترام لولي العهد السعودي، وأن الصور المتداولة لا تعكس الحقيقة وإنما كان انحناء احترام عادي ومقبول .
وتوجه رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى السعودية الأحد بتكليف من الملك محمد السادس لتمثيله في أعمال فعاليتين بيئيتين تستضيفهما الرياض الاثنين.
وأكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الإثنين في الرياض، أن المغرب، بادر بشكل طوعي، باعتماد مقاربة مندمجة وتشاركية ومتكاملة تعكس رهانات وأهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، تطبيقا للإرادة السياسية النابعة من توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضح أخنوش، في مداخلة خلال قمة “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، أن هذه الاستراتيجية ترمي إلى الانتقال إلى اقتصاد أخضر في انسجام مع الجهود الدولية في هذا المجال وكذا مع توصيات الهيئة الدولية لخبراء المناخ ومع أهداف التنمية المستدامة.
وذكر بأن اتفاق باريس حول المناخ وأجندة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لسنة 2030 يعتبران نقطتين مفصليتين، لتعزيز العمل المناخي العالمي والتحول نحو تنمية منخفضة الكربون، وكذا لتعزيز الوعي البيئي وترسيخ ثقافة دمج الاستدامة في كل القطاعات الحيوية في الاقتصاد الوطني.
Akhnouch est l’homme du pétrole et du gaz au Maroc, et il est au pays de ceux qui les lui fournissent. C’est normal qu’il se prosterne