يعتبر يونس السكوري، القيادي السابق في قطاع شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة، والمنسق الجهوي للحزب بجهة الرباط، والبرلماني السابق عن لائحة الشباب في حكومة بتكيران هو من أبرز الوجوه المؤهلة والشابة داخل حكومة عزيز أخنوش.
وتنبأ العديد من الفاعلين السياسيين باستوزار السكوري لكفاءته العالية وسطوع نجمه في عالم السياسة، وذلك ما حدث فعلا، إذ حصل السكوري على حقيبة الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، في الحكومة الجديدة التي تشكلت مؤخرا.
وعمل يونس السكوري، بديوان الوزير الأول الأسبق إدريس جطو، ومستشارا لدى وزير الداخلية الأسبق شكيب بنموسى، في مجال اللامركزية وتطوير خدمات القرب من المواطنين.
يونس السكوري هو خريج إدارة الأعمال، و مهندس دولة في الاتصالات، حصل على ماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية من المدرسة الوطنية للجسور والطرق بالعاصمة الفرنسية باريس، وكلية فوكس للأعمال بمدينة فيلادلفيا أكبر مدن ولاية بينسلفانيا الأمريكية.
ويعتبر سكوري حاليا خبيرا ومستشارا في الإستراتيجية والتفكير التصميمي، ثم أستاذا في المدرسة الوطنية للقناطر وإدارة الأعمال، حيت يقدم دروس في استراتيجيات الشراكات وأيضا في التجارة والتسيير.
وشغل قبل ذلك منصب أستاذ مساعد، في المدرسة الوطنية للجسور والطرق، كان يدرس مادة “المقاولات والتجديد”، اشتغل يونس لولاية كاملة نائبا وعضوا في لجنة المالية بالبرلمان المغربي، كما اشتغل في إطار شراكات مع عدة وزارات، مسؤولا عن السياسات المجالية، بكل من قطاع الشغل، الصناعة، اللامركزية وتحديث الخدمات العمومية.
ويعمل اليوم مديرا للمدرسة الوطنية للقناطر فرع أفريقيا، ويشغل منصب مدير عام لنفس المدرسة بالمغرب، تجربته المهنية كمستشار خصت بالتحديد مجالات الابداع والتجديد وريادة الأعمال. كانت كل أبحاثه تصب في المجالات الخاصة “اضطراب السوق” وكذلك القرار الاستراتيجي وسياسات الإصلاح.
ويتفق جل المهنبمبن بان استوزار يونس السكوري في الحكومة الحالية هو مكسب كبير لاخنوش لان الرجل رجل نواصل واخلاق عالية وكفاءة دولية ، والاكيد انه ستكون له بصمات في القطاع الوزاري الذي يدبره.