غاب الوزير الأسبق ، ورئيس جهة تافيلالت الحبيب الشوباني عن مراسيم تسليم السلط بينه وبين الرئيس الجديد لجهة درعة تافيلالت، هرو أبرو، ليفتح النار على حزب العدالة والتنمية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها بعد خسارته في الانتخابات.
وقدم الشوباني اعتذاره عن حضور اجتماع تسليم السلط مع الرئيس الجديد للجهة، لدواع صحية صعبة، لكن فعاليات اعتبرت غيابه محاولة للهروب من المسؤولية ومواجهة الأمر الواقع والاعتراف بالهزيمة.
ووفقا لـ"الأسبوع الصحفي"، بأن نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي انتقدوا غياب الشوباني بعد تلقيه دعوتين للحضور إلى مقر الجهة، قصد وضع الترتيبات المتعلقة بتبادل السلط بعدما تقلد مسؤولية الجهة لعدة سنوات، أثار خلالها الجدل بسبب خلافه مع الجهات الوصية والمعارضة.