عاد حزب العدالة والتنمية، للعب مجددا، على الوثر الحقوقي، وذلك استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، التي تفصلنا عليها أقل من ثلاثة أشهر من الآن .
وفي عرض العدالة والتنمية، المتعلق بالانتخابات المقبلة، تحدث الحزب، على إيجاد صيغ من أجل إطلاق سراح معتقلي الحراكات الاجتماعية .
وأمام الوثر الحقوقي، الذي يلعب عليه الحزب الحاكم، تحدث الأخير على إيجاد ضمانات من أجل تفادي المضايقات والاعتقالات ذات الطابع السياسي، وكذلك معتقلي الرأي .
وفي هذا السياق، يرى المراقبون للمشهد السياسي، أن حزب العدالة والتنمية، هو فقط يريد أن يلعب على الوثر الحساس لفئة كبيرة من المغاربة، وكسب تعاطفهم قبيل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة .
ووفقا للمصادر نفسها، فإن حزب العدالة والتنمية وفي ولايتين لم يشتغل من أجل هذا الأمر، فلماذا هذا الوقت بالضبط ومع اقتراب الانتخابات يحاول دغدغة المشاعر .
وتشير نفس المصادر، أن احتجاجات الريف كان في حكومة سعد الدين العثماني، حيث خرج الأخير لمهاجمة النشطاء، أما بالنسبة لحراك جرادة، فتعلق الأمر بـ”الفحم” والذي يندرج ضمن اختصاصات وزير العدالة والتنمية، عزيز الرباح .
