مصطفى بايتاس مرشح جيل النموذج التنموي الجديد والرقم الصعب في دائرة سيدي افني

يعتبر مصطفى بايتاس من الجيل الجديد الذي  جاء للسياسة  بفكر ومنهجية ورؤى جديدة ، وقد تمكن هذا البرلماني الشاب ان يسطع نجمه في فضاء المؤسسة التشريعية بخطابه السياسي الناضح ، وتمثيله احسن تمثيل  نخب اقليم سيدي بل انه كان  من بين احسن برلماني فريق التجمع الوطني للاحرار خلال الولاية التشريعية الحالية .

ونتيجة قيامه بمهامه الدستورية احسن قيام ان على مستوى التشريع او مراقبة الحكومة او تقييم السياسات العمومية او الدبلوماسية البرلمانية استحق ثقة رئيس حزب الحمامة عزيز اخنوش وزكاه وكيلا للائحة لانتخابات مجلس النواب بسيدي افني لاربع اسباب رئيسية :

اولا- اقتناع رئيس الحزب اخنوش ان المرشح بيتاس هو من احسن النخب الشابة التي يتوفر اقليم سيدي افني ، وهو المؤهل لتمثيل الاقليم بالبرلمان.

ثانيا- رهان  وثقة رئيس حزب الحمامة ولجنة الانتخابات في  مصطفي بايتاس  للفوز بمقعد نظرا لسمعته الطيبة وقربه من مواطني الاقليم  وكفاءته العلمية والمعرفية في تمثيل الاقليم احسن تمثيل .

ثالثا- اقتناع حزب التجمع الوطني لللاحرار ان ساكنة اقليم سيدي افني ملوا من النخب البرلمانية التقليدية ويبحثون عن نائب برلماني من جيل محمد السادس  قادر ان يجعل هموم السكان هي همومه وقضايا الاقليم هي قضاياه وهو ما برهن عليه النائب بيتاس خلال الولاية الحالية التي جعل صوت الاقليم يسمع بالبرلمان وباللجن بقوة وباستمرار.

رابعا- رهان رئيس حزب الحمامة بان مصطفى بايتاس هو المؤهل الى جانب مناضلي ومؤسسات الحز ب الاقليم ان يجعل حزب التجمع الوطني للاحرار من القوى الحاضرة بقوة في كل المؤسسات المنتخبة الجماعات الترابية، مجالس الاقاليم ،مجالس الجهات والبرلمان بمجلسيه خصوصا بعد الثورة العميقة التي عرفها حزب الحمامة في عهد الرئيس الجديد عزيز اخنوش الذي يعد حسب العديد من الدراسات والمحللين والمراقبين الاكثر حظا لرئاسة الحكومة المقبلة واحتلال المرتبة الاولى.

خامسا- ترشيح مصطفى بايتاس ابن الشعب  في دائرة انتخابية توصف بدائرة الموت هو رسالة للشباب مفادها ان التجمع الوطني للاحرار يثق في الشباب معتبرا بانهم مستقبل مغرب النموذج التنموي الجديد وبانهم القوة الهادئة للتغيير خصوصا في الاقاليم المهمشة مثل اقليم سيدي افني الذي رحب بترشح مصطفى بيتاس الذي رأت فيه الساكنة الامل والصدق والكفاءة والاخلاق لانه يمارس السياسة بشكل مغاير، وينتج خطابا سياسيا واقعيا

وينهج سياسة القرب والصدق مع المواطن.

ونشير بالمناسبة ان عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار زكى كلا من مصطفى مشارك، وكيلا للائحة الجهوية لسيدي إفني مرشح مجلس المستشارين عن فئة الجهات، ومصطفى بايتاس، وكيلا للائحة لانتخابات مجلس النواب بسيدي افني.

وعلمت بلبريس من مصادر مطلعة، أن بايتاس القيادي البارز في حزب التجمع الزطني للأحرار، نزل بكل ثقله ، بمدينة سيدي افني ، وقام بعقد إجتماعات، مع أعيان وقيادات حزبية بالمنطقة، لبحث إمكانية إستقطابها للترشح بإسم الحزب، أو على الأقل التحالف معها في الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، ليشكل بذلك رقما صعبا في دائرة تعتبر الأخطر بالجهة، نظرا للاسماء البارزة والتي تنتمي الى قبائل صحراوية وازنة.

وأضافت المصادر عينها، أن القيادي المذكور، يسعى من خلال هاته التحركات، إلى ان يثبت حضور حزب الحمامة والحصول على  مقعد بالدائرة الانتخابية سيدي افني التي يتنافس فيها مرشحون كبار منتمية لاحزاب كبيرة.

جدير بالذكر ان دائرة سيدي افني هيمن عليها في الانتخابات التشريعية لسنة 2016 عبد الوهاب بلفقيه عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي انتقل الى حزب الاصالة والمعاصرة بعد ان رفض ادريس لشكر منحه النزكية، وعمر بومريس عن حزب العدالة والتنمية حيث حقق حزب الوردة 11703 صوتا والمصباح 6148 صوتا وحزب الاصالة والمعاصرة 6144صوتا فيما حقق حزب الحركة الشعبية 5444 صوتا وحزب التقدم والاشتراكية 2971 صوتا اما عن حزب التجمع الوطني للاحرار فقد حقق 1945 صوتا.
والاكيد ان الخريطة الانتحابية والسياسية لسيدي افني ستتغير ، ومن المنتظر ان يفوز حزب التجمع الوطني للاحرار بمقعد بمجلس النواب وبمجلس المستشارين وبرئاسة عدد من الجماعات الترابية ومجلس الاقاليم ومجلس الجهة نتيجة العمل الذي قام به عزيز اخنوش منذ سنوات بالاقليم الذي بحاجة لمرشح شاب مثل مصطفى بيتاس الذي يشكل اليوم رقما صعبا في الانتخابات التشريعية بالاقليم ،ومرشحا مخيفا للكائنات الانتخابية ولسماسرة الانتخابات.