قال نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بفايسبوك،ردا على الاكتظاظ الحاصل بميناء طنجة المتوسطي، والأوضاع المزرية التي يعيشها المهاجرين المغاربة، عنونها بـ : " نداء خاص للمسافرين عبر ميناء طنجة المتوسط أو طنجة المدينة" : " نظرا للعدد الهائل من مغاربة العالم وغيرهم الذين يوجدون بالطريق نحو مينائي طنجة المدينة و طنجة المتوسط، يرجى البقاء والاستراحة في باحات الاستراحة أو المحطات التي سيتم توجيهكم نحوها بالطريق السيار، لكون جميع المنافذ الميناءين ممتلئة، ونعمل جاهدين لكي يعبر المتواجدون بها حاليا نحو الضفة الشمالية"، و أضاف : " نوجه الذين لم يغادروا منازلهم بعد أن يتابعوا المعطيات المرتبطة بمستوى الاكتظاظ لكي يقرروا توقيت انطلاقهم ".
وكان بوليف قد وجه في وقت سابق اعتذاره لمغاربة العالم عبر تدوينة أخرى جاء فيها : " تعرف عملية مرحبا ورجوع مغاربة العالم تطورا استثنائيا هذه الأيام، فالبارحة، ( أي )يوم الأربعاء 29 غشت، شهد ميناء طنجة المتوسط تسجيل رقم قياسي لم يشهده المغرب، حوالي 53200 مسافر غادروا المغرب من هذا الميناء، ومن المحتمل أن يكون العدد مقاربا لذلك اليوم ايضا...وبسبب هذا العدد الهائل، طالت فترة انتظار الكثير من المسافرين، نجتهد من جهتنا لإيجاد حلول، ومنها باخرة إضافية، وهو ما تم، لكن هناك صعوبة في الجانب الشمالي لمسايرة هذا الوضع الاستثنائي… وتعقد فرقنا لقاءا طارئا مع الجانب الإسباني هذا الصباح لإيجاد حلول سريعة آنية لتقليل وقت الانتظار في الموانئ… نعتذر لكل الذين يعيشون ظروفا صعبة خلال فترة رجوعهم...التي يعلم الجميع انها استثنائية… ونعمل ما بوسعنا لتيسير سفرهم…".
هذا وعرف ميناء طنجة المتوسط اكتظاظاً خانقاً منذ عطلة عبد الأضحى بعد الارتفاع الكبير للسيارات التي تقصده للعبور الى الضفة الأخرى من المتوسط.
واستنكرت الأسر المغربية ما عتبرته "تعمد" شركات الملاحة لتأخير وصول وانطلاق البواخر، حيث يسجل غياب الباخرات بالميناء في المقابل يسجل تواجد البواخر بكثرة بميناء الجزيرة الخضراء دون إبحارها تجاه السواحل المغربية لنقل الآللآف من المغاربة المقيمين بالدول الأوربية.