قال الإطار الوطني هشام الادريسي في تصريحات أدلى بها لبرنامج العالم الرياضي بالقناة الأولى في جواب على سؤال الصحافي محمد أمين النوري حول مبارتي المنتخب الوديتين أن اداء الفريق الوطني، في مبارتي غانا و بوركينا فاسو كان مخيبا للأمال، معبرا عن تخوفه من المستقبل.
وأضاف”وحيد ثابث في افكاره وفي قراراته، يدافع ويبحث عن الهجمات المرتدة، او الضربات الثابثة، لكنه لا يقدم مؤشرات للاطمئنان .
ومؤكدا أنه من الناحية التقنية والجماعية لم يرقى للتطلعات، بالنظر لما يحتوي عليه المنتخب الوطني من امكانيات .
وأسترسل “شخصية المدرب، اصبحت موضع تساءل، عندما نرى حكيم زياش يأكل “الموز” في بنك الاحتياط، ثم الانانية في عدم امداد الكعبي بالكرة نطرح السؤال حول مدى احترامه للمدرب”.
وفي مقارنته لاداء منتخب خاليلوزيتش مع اداء
منتخب هيرفيي رونار، قال هشام أن الروح والقتالية تنقص منتخب وحيد ، ناهيك عن الانسجام الذي كان أهم ما ميز حقبة هيرفي رونار.
وعن محيط الفريق، تسائل هشام عن دور الادارة التقنية والمساعدين، قائلا” عندما تتوجه الكاميرا للمدرب تجده وحيدا لا يستشير مع مساعديه” مضيفا” مصطفى حجي لعب مع اكبر الاندية وكان من نجوم المنتخب السابقين، لكن لا نرى اي تواصل بينهما، فما دور هؤلاء المساعدين؟”
واختتم حديثه بالتأكيد عن التخوف من ما قد يأتي في المستقبل، مؤكدا ان المنتخب ينتظره عمل كبير، ومتمنيا ان يظهر بوجه مغاير في المباريات الرسمية، التي سيواجه فيها منتخبات قوية.
يذكر أن المنتخب الوطني سيواجه كلا من السودان وغينيا وغينيا بيساو في تصفيات موندال قطر 2022، قبل أن يصطدم بأحد المنتخبات القوية في حالة تصدره لمجموعته، في مباراة حسم التأهل.
