تواصل شركة “أورونج” تهاونها، أمام الزبناء، وهو الأمر الذي بدى جليا وذلك بسبب ضعف خدماتها الموجهة للمغاربة، ولاسيما في شهر رمضان المبارك، الذي يكثر فيه الاتصالات واستعمال الانترنت بشكل واسع .
ليس هي المرة الأولى التي يواجه الزبناء هذه الأزمة من الشركة الفرنسية، بل وجد المغاربة مشكلا في وقت سابق مع نفس الشركة، مع قطع المكالمات وشبكة الانترنت .
الشركة المذكورة، وفي الوقت الذي كان يتعين عليها تعويض الزبناء المتضررين، لم تكلف نفسها إرسال اعتذار حتى للمغاربة الذين تضررو من ضعف الخدمات
فعلا هناك مشاكل في التغطية والصبيب وانقطاع الانترنيت أسوؤها هو سوء معاملة بعض نقاط البيع للزبناء واستهتارهم بالمسؤولية وعدم تفاعلهم الايجابي مع شكايات وتظلمات الزبناء ويبدو لي أن عهد شركة ميدتيل أفضل من نظيرتها اورنج …
هناك ما هناك ..
والشركة في صمت مريب
غير مبرر
في السابق كانت هناك جودة الخدمات ولم يألف المغاربة هذا التصرف والتجاهل من الشركة الفرنسية مع العلم أن خدماتها في فرنسا تتسم بجودة عالية.
ورغم ذلك نكن للشركة كامل التقدير والاحترام كونها السبب في رفع احتكار شركة وحيدة لمجال الاتصالات بالمغرب وكذلك اسهامها في تخفيض كلفة الانترنيت ورفع سقف وجودة الخدمات.