طالبت الجبهة الاجتماعية المحلية بالمحمدية الدولة بتوفير الأمن الطاقي للمغاربة عبر إطلاق سراح شركة “سامير” لتكرير البترول، وتأميم كل شركات الطاقة.
ويأتي هذا المطلب حسب بيان للجبهة المحلية اعتبارا لدور الطاقة المحوري والرئيس في تحقيق التنمية والاستقرار والتقدم في المجتمع، ولتأمين الحصول عليها بأسعار مقبولة من جانب المستهلك.
وأشار البيان إلى أن إغلاق شركة سامير ضيع على المغاربة مبالغ مالية مهمة قدرت بملايير الدراهم، ما أثقل كاهل المستهلك وحرمه من الحصول على الطاقة بأثمان مناسبة، خصوصا مع التراجعات التي عرفها سعر البرميل في السوق العالمية خلال أزمة كورونا.
وإلى جانب مطلب إعادة التشغيل الفوري لـ”سامير”، عبرت الجبهة عن تشبثها بالبقاء والاستمرار والتطوير للشركة، وتأميم كل الشركات الخاصة بالطاقة وعلى رأسها “سامير”.
كما دعا البيان إلى تمكين مدينة المحمدية من الاستفادة من المكاسب التي توفرها هذه الشركة في التشغيل لآلاف العمال، وتنشيط الحركة التجارية وخلق المقاولات، وتكوين الطلبة والمتدربين، وتوفير المداخيل الجبائية والضرائب، والمساهمة في التنمية العمرانية والثقافية.
وعبرت الجبهة على تضامنها مع عمال ومستخدمي شركة “سامير”، والشركات المرتبطة بها ضحايا الإغلاق، كما عبرت أيضا عن لكل النضالات النقابية بالشركة، مثمنة الإجماع الوطني للقوى الحية للمطالبة بعودة النشاط الطبيعي للمصفاة.