منظمة "مراسلون بلا حدود" تعتذر من مديرية الأمن الوطني

قدمت منظمة "مراسلون بلا حدود" اعتذارها لمديرية العامة للأمن الوطني، بعد اتهامها هذه الأخيرة بالاعتداء على صحفيين أثناء مزاولتهم عملهم.

ونشر فرع شمال إفريقيا لمنظمة "مراسلون بلا حدود" بيانا، مساء أمس الجمعة، يعتذر فيه ويوضح أن البيان الذي كانت قد نشره سابقا تحت عنوان "تدين مراسلون بلا حدود اعتداء الأمن على صحافييْن" هو مجانب للصواب، إذ أن الأصح هو اعتداء "قائد" على صحفيين بمدينة تيفلت، موضحا "بعدما تمّ تصويب ما جاء في نص البيان فإنّه من الواجب التوضيح والاعتذار".

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني نفت بشكل قاطع ما وصفته بـ"المزاعم والادعاءت المنسوبة إلى موظفيها في بيان صادر عن منظمة مراسلون بلا حدود، التي ادعت أن ضابط أمن وعناصر الشرطة بمدينة تيفلت منعوا طاقما صحافيا من قناة الأمازيغية من تصوير مادة إعلامية بمناسبة شهر رمضان، وعرضوا أفراده لاعتداء جسدي ولفظي".

وعلقت وزارة الداخلية على واقعة الإعتداء الذي تعرض له اثنان من فريق قناة الأمازيغية بإقليم الخميسات، على يد قائد محلي، معتبرة أن الإتهامات الموجة لهذا الأخير غير صحيحة.

وقالت الوزارة في بلاغ لها اليوم السبت، إن الواقعة المسجلة التي تداولتها منابر إعلامية، حول اتهام قائد الملحقة الإدارية الثالثة بباشوية تيفلت بإقليم الخميسات، بالاعتداء على صحافية ومصور بالقناة “الأمازيغية”، تتعلق بتدخل لممثل السلطة المحلية من أجل فرض مقتضيات حالة الطوارئ الصحية، بأحد أكبر الأسواق بمدينة تيفلت، بعد معاينته لتجمهر مجموعة من الأشخاص حول كاميرا للتصوير، وهو ما يعد إخلالا بحالة الطوارئ المعلنة.