علمت "بلبريس" بأن قرار وقف الرخص الإستثنائية وطنيا، أثر بشكل كبير على المشاريع الإستثمارية بالمغرب، وخاصة جهة سوس ماسة، حيث لازال العديد من المستثمرين ينتظرون رد السلطات المعنية والمكلفة بدراسة ملفاتهم، عبر الرد عليها سواء بالسلب او بالإيجاب.
وأفاد أحد المستثمرين المتضررين من التخبط الذي تعيشه المراكز الجهوية للإستثمار بجهة سوس ماسة، بأن الفضائح والإختلالات التي شهدها مشروع"تاغزوت باي"، أثر بشكل كبير على الإستثمار، خاصة بعد قرار وقف الرخص الإستثنائية، مضيفا بأن الحالة السائدة بالجهة هي "الإنتظارية".
اقرأ أيضا
وقال المصدر ذاته، بأن غالبية المستثمرين يتفهمون قرار وقف الرخص الإستثنائية بقرار رسمي من وزارة الداخلية بعد فضائح "تاغزوت باي"، لكن غالبيتهم لن ينتظروا كثيرا، مضيفا بأن الحكومة كان عليها وقف الإستثمارات العقارية، وليس المشاريع الاستثمارية الاخرى.
وإنتقد المصدر ذاته، توقيف منح رخص الاستثناء في كل المشاريع العادية عوض الاقتصار فقط على المشاريع العقارية، محذرا من أزمة غير مسبوقة في قطاع الاستثمار الذي تعول عليه الدولة لخلق الثروة وتشغيل الشباب المعطل، موضحا بأن المستثمرين خاصة منهم الأجنبيين لن ينتتظروا طويلا وقد يتوجهون نحو دول اخرى.
هذا، وتشير اخر المعطيات، بأن وزارة الداخلية قامت بتعليق العمل برخص الاستثناء، بعد شيوع فضيحة “تاغزوت باي” بأكادير، كما دعت الولاة إلى سحب رخص الاستثناء في مختلف الأقاليم والعمالات بأثر رجعي، وهي الرخص التي حصل عليها مستثمرون قبل افتضاح أمر “تاغزوت باي”، ولم يفعلوها إلى حدود اليوم.