"الأزمة الحكومية مستمرة".. تفاصيل "مقاطعة" وزراء الأحرار للقاء كلميم

تفاقمت الأزمة الحكومية جراء استمرار شد الحبل بين أكثر من وزير، وعرقلة التصويت على القوانين الحكومية، وغضب وزراء التجمع الوطني للأحرار، الذين عانوا كثيرا مضايقات برلمانيي العدالة والتنمية الذين يهاجمونهم بقذائف نارية في البرلمان، اعتبرت تبخيسا لعملهم، وفق ما أكدته مصادر “الصباح”.

وأفادت المصادر "الصباح" في عددها الصادر بداية الأسبوع أنه عوض تخفيف حدة التهجمات على وزراء الأحرار، انتقلت عدوى المضايقات إلى المجلس الحكومي، لمرات عدة، دفعتهم إلى مقاطعة أشغال المجلس مرة واحدة، في بداية الولاية الحكومية لتوجيه رسالة سياسية لرئيس الحكومة كي يتراجع قادة حزبه وبرلمانيوه، ووزراؤه عن التهجمات، واتهام قيادة الأحرار، بأنهم وزراء “سوبرمان” في الحكومة، وبدونهم لن تتقدم مسيرة العمل الحكومي.

ولم يرافق أي وزير من التجمع الوطني للأحرار، الوفدالحكومي برئاسة سعد الدين العثماني، الذي توجه إلى جهة كلميم وادن نون، أول أمس (السبت).