كما كان منتظرا وبإجماع الحاضرين وإنسحاب المنافسين، فاز عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر لولايتين متتاليتين، بمنصب المسؤول الاول على حزب التجمع الوطني للاحرار بمدينة أكادير، حيث خلفت الخطوة ردود فعل متباينة بين الفاعلين السياسيين والمدنيين بالمدينة.
المؤتمر المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير، المنظم مساء أمس السبت، أسفر عن تعيين عمر حلي كاتباً محلياً للتنسيقية المحلية للحزب بالمدينة، عقب حصوله
على 992 صوتاً مقابل 18 صوتاً لمنافسه جامع أوشريف أحد قيدومي “الأحرار” بحي بنسركاو، في حين سحب باقي المرشحين ترشيحهم واعلنو دعمهم لرئيس الجامعة.
وبالموازاة، وفوز عمر حلي بالمنصب، اعلنت الكتابة الاقليمية لحزب التقدم والاشتراكية بأكادير عن طرد عمر حلي من الحزب، وإحالة القرار على القيادة الوطنية للتنظيم السياسي اليساري، حيث وافق نبيل بن عبد الله الامين العام للحزب مسبقا، على قرار طرد عمر حلي بفعل حضوره ومشاركته المتكررة منذ شهور باللقاءات المنظمة من طرف حزب التجمع الوطني للاحرار محليا وجهويا.
ووفق معطيات حصلت عليها "بلبريس"، فعزيز اخنوش منح الضوء الاخضر لرئيس جامعة ابن زهر، لتدبير إستراتيجية الحزب بمدينة أكادير، بهدف الاطاحة بحزب العدالة والتنمية من رئاسة بلدية المدينة، حيث يعول حزب الاحرار على شعبية رئيس الجامعة بالمدينة، لوقف إكتساح "البيجدي" بعد تجربته الفاشلة، لتدبير مصالح الساكنة.