كشفت مصادر مطلعة، أن الوزيرة “المنتدبة” المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، نزهة الوافي، تواجه غضبا من أعضاء حزب العدالة والتنمية التي تستوز بإسمه بدول أوروبا .
وعبر أكثر من مصدر عن أسفه لعدم تواجد نزهة الوافي في قلب هموم مغاربة العالم، عكس سابقها عبد الكريم بنعتيق الذي توجه للدول الأوروبية في أكثر من مرة للقاء مغاربة المهجر والخوض في مشاكلهم لاسيما الإدارية منها ومحاولة إيجاد حلول لها .
في المقابل رجحت مصادر “بلبريس”، أن يكون سبب “خمولها” وعدم توجهها للقاء مغاربة العالم في الدول الأوروبية يرجع لقلة أو بالأحرى “انعدام” اختصاصاتها في وزارة الخارجية .
وتقول مصادر داخل وزارة الخارجية أن نزهة الوافي الوافدة الجديدة على وزارة بوريطة أن الأخير استثنى الوافي من مجموعة من المهام من بينها عدم رفقتها محسن الجازولي لروسيا .