شهدت منطقة العركوب أمس الأحد حملة واسعة قادتها السلطات المحلية، بمشاركة عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، بهدف وضع حد لانتشار ظاهرة استعمال الإطارات المطاطية(شومبريرات) في أنشطة صيد غير قانونية بمياه خليج الداخلة.
وقد مكّنت هذه العملية من توقيف عدد من المخالفين الذين ينشطون في مجال الصيد غير المرخّص باستعمال تلك الوسائل، مع حجز المعدات والخيام المستعملة في هذه الأنشطة تمهيداً لإتلافها.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لمواجهة الاستغلال غير القانوني للثروات البحرية، وخاصة الأخطبوط، الذي يعرف ضغطاً متزايداً بسبب ممارسات عشوائية تهدد توازن المنظومة البيئية واستدامة الموارد البحرية بالمنطقة.
مصادر محلية أكدت أن هذه الحملات لن تتوقف، بل ستستمر بشكل متواصل مع تعزيز المراقبة والتنسيق بين مختلف المتدخلين، في أفق وضع حد نهائي لجميع أشكال الصيد غير المشروع التي تهدد ثروات خليج الداخلة.