عين شكيب بنموسى، الذي كلفه الملك محمد السادس، اليوم برئاسة اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، في فبراير 2006 وزيرا للداخلية خلفا لمصطفى الساهل، حيث عرف أنذاك بمحاولة الرجل التقنقراطي التقرب من الأحزاب السياسية، لكن الخطوة إصطدمت بتدبير ملف تفكيك شبكات الإرهاب و ملف الانتخابات.
وكان بنموسى يشغل منذ 9 مارس 2013، سفيراً للمغرب لدى فرنسا، حيث تخرج بنموسى مهندسا من مدرسة البولتيكنيك بباريس، ثم مهندسا من المدرسة الوطنية للقناطر والطرقات بباريس، وهو حاصل على شهادة الماسترز في العلوم من جامعة كابريدج الأمريكية وعلى دبلوم في تدبير المشاريع من معهد إدارة المقاولات.
شغل عدة مسؤوليات بوزارة التجهيز.
وتولى المكلف برئاسة اللجنة الخاصة للنموذج التنموي، منصب الكاتب العام للوزارة الأولى ثم رئيسا منتدبا لشركة صوناصيد ورئيسا للمنطقة الحرة بطنجة، كما أصبح منذ سنة 2000 عضوا في اللجنة التنفيذية لمجموعة «أونا»، ليشغل منذ دجنبر 2002 منصب والي كاتب عام وزارة الداخلية، قبل أن يصبح في شهر فبراير من سنة 2006 وزيرا للداخلية، حيث كان المتتبعون انذاك يعتبرون تعيين تقنقراطي من خارج وزارة الداخلية على رأس هذه الوزارة بمثابة إعادة الأمور إلى وضعها العادي، سيما أن شكيب بنموسى كان يدير هذه الوزارة تحت إشراف الوزير المنتدب أنذاك فؤاد عالي الهمة.