بعد العزوف الجماهيري.. الجامعة تقرر نقل لقاء المنتخب المغربي لملعب صغير

قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إجراء مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الليبي، في 11 من أكتوبر المقبل، بالملعب الشرقي بوجدة، بدلا من عقد إجرائها بأحد الملاعب الكبرى المعتادة على استضافة
مباريات الأسود.
ودفع العزوف الجماهير الكبير الذي شهدت أخر مبارتي الأسود أمام كل من بوركينافاسو والنيجرفي عن التجمع التدريبي السابق، إلى اتخاذ الجامعة قرار أكتر إبعاد المنتخب الوطني على الملاعب الكبرى.

وحسب جريدة الاخبار في عددها اليوم الاربعاء، استجابت الجامعة لدعوات مواقع التواصل الاجتماعي، التي طالب من خلال جماهير الجهة الشرقية بضرورة تمكينهم من متابعة المنتخب الوطني مباشرة من الملعب، بدل الاكتفاء بمشاهدته عبر التلفاز وأصبح الملعب الشرفي بوجدة يتوفر على عشب طبيعي جيد، بعد خضوعه للإصلاحات الأمر الذي دفع الجامعة إلى اختياره لإجراء مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الليبي.

ويرجح أن تختار الجامعة ملعبا أخرا لإجراء المباراة الودية الثانية للأسود أمام الغابون، خاصة في ظل دعوات ضرورة تنويع ملاعب استقبال الأسود لمنافسيهم بالمغرب، بعدما كانت الجامعة تقتصر على الود برمجة مباريات المنتخب بالملاعب الكبرى (طنجة، اكادير مراكش، الرباط البيضاء)

وتراجع حجم الحضور الجماهير في المباريات الأخيرة للمنتخب الوطني بسبب السخط الجماهيري
عقب الإقصاء المبكر للأسود من نهائيات كأس إفريقيا، وفشل غالبية المنتخبات الأخرى في تحقيق
نتائج جيدة في المنافسات التي شاركوا فيها من جهة أخرى، سيعلن وحيد خاليلوزتيش، الناخب الوطني
و عن اللائحة النهائية للمنتخب الوطني في فاتح أكتوبر المقبل، علما أنه حدد لائحة تضم 45 لاعبا،
شهدت عودة حمد الله، مهاجم النصر السعودي، والمهدي بنعطية، الذي غاب عن التجمع السابق
بسبب الإصابة التي كان يعاني منها.

وأوضحت مصادر قريبة من الجامعة أن استدعاء حمد الله للمشاركة رفقة المنتخب الوطني، جاء بغرض ثنيه
عن نشر فيديو يوضح فيه حقيقة مغادرته لتجمع المنتخب الوطني في تجمعه الأخير، قبل السفر للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا 2019 بمصر، بعدما نشر المهاجم الدولي الفيديو قصير وعد من خلاله بنشر الفيديو" أخر يكشف فيه حقيقة ما وقع.
وشهدت لائحة المنتخب الوطني حضور لاعبين من الرجاء بدر بانون، وأنس الزنيتي، و5 لاعبين من
الوداد وهم يحيى جبران، ومحمد الناهيري، ورضي التكناوتي، إسماعيل الحداد، ووليد الكرتي.