أعلن قائد الإدارة الحاكمة في سوريا، أحمد الشرع، خلال مؤتمر صحفي عقد في دمشق يوم الأحد، أن إدارته لن تسمح بوجود أي أسلحة خارج سيطرة الدولة، في إطار جهود تعزيز الاستقرار الداخلي.
وجاء ذلك خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، ضمن مسعى الإدارة الجديدة لإعادة بناء العلاقات الخارجية.
وأكد الشرع أن الهيكل الجديد لوزارة الدفاع والقوات المسلحة سيتم الإعلان عنه خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن الفصائل المسلحة داخل البلاد ستبدأ قريباً بحل نفسها والانضمام إلى الجيش السوري، دون تحديد جدول زمني دقيق لهذه الخطوة.
وفيما يتعلق بالأسلحة التي تحتفظ بها قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أوضح الشرع أن إدارته تسعى لإيجاد حلول لهذه المسألة التي تشكل مصدر قلق لأنقرة.
ومن جهة أخرى، لم يعلن الشرع عن تعيين وزير دفاع في الحكومة الجديدة، إلا أن تقارير نقلتها وكالة “رويترز” أشارت إلى أن “مرهف أبو قصرة”، أحد قادة التمرد الذي أطاح بنظام بشار الأسد قبل أسبوعين، قد يكون المرشح الأبرز لتولي هذا المنصب.
في سياق العلاقات الإقليمية، شدد الشرع على أن العلاقة مع لبنان لن تكون سلبية، في إشارة إلى تطلع الإدارة الزجديدة لتعزيز التعاون مع الجوار.