أشاد المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان سابقًا، بالمبادرة الإنسانية العاجلة التي أطلقتها المملكة المغربية لفائدة سكان قطاع غزة، مؤكداً أنها تكرس صورة المغرب كبلد رائد في التضامن الإنساني تحت قيادة الملك محمد السادس.
وفي تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، الجمعة 1 غشت، قال الرميد إن يوم الإثنين 29 يوليوز 2025 لم يكن فقط مناسبة للاحتفاء بعيد العرش، بل حمل قرارا ملكيا بُعده الإنساني “أعظم من الكلمات”، تمثل في إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة تشمل الأغذية والأدوية والأغطية والمستلزمات الطبية، على متن 180 طناً من الدعم العاجل.
واعتبر الرميد أن هذا القرار يتجاوز البعد الرمزي، ليعكس “حضورًا إنسانيًا فعليًا” لجلالة الملك إلى جانب الشعب الفلسطيني في واحدة من أكثر المراحل مأساوية من العدوان الإسرائيلي.
وكتب: “بهذا يعبر المغرب، بقيادة جلالة الملك، عن حضوره الإنساني إلى جانب أهل غزة المكلومين، ويوالي بهذه المبادرة الرائدة أسر الشهداء والجرحى والمشردين”.
وأكد الرميد أن هذا الموقف يتفوق على بعض مواقف الدول التي تكتفي ببيانات التنديد، قائلاً: “إن أضعف الإيمان أن تبادر الدول إلى الإغاثة الغذائية لإنقاذ أهل غزة من الموت جوعًا”، مبرزًا أن مبادرة المغرب تتجاوز ذلك إلى تجسيد فعلي لمبدأ التضامن الإسلامي والإنساني.
وختم المسؤول الحكومي السابق تدوينته بدعاء للملك محمد السادس، معتبراً أن “من حق المغاربة أن يفخروا بهذا القرار في يوم عيدهم الوطني”، داعيًا إلى مزيد من المبادرات الإنسانية في الداخل والخارج.
