من المفترض منح لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي مساء السبت جائزة السعفة الذهبية، في ختام دورة حافظت على وعدها حتى النهاية.
وسيتم الاحتفال بعودة الحياة إلى صالات السينما ولم شمل الأسرة السينمائية العالمية، رغم ظروف الجائحة.
ونقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية، قال المخرج سبايك لي رئيس لجنة تحكيم مهرجان كان : "لكل شخص رأي مختلف" داخل اللجنة.
وتابع القول:"لقد وعدت أعضاء اللجنة بأنني لن أكون ديكتاتورا بل سأكون ديموقراطيا... لكن ذلك سيبقى ضمن حدود معينة، فإذا ما انقسمت اللجنة عموديا أربعة ضد أربعة، فأنا من يقرر سيكون ذلك مسليا".
ومن بين الأفلام التي تميزت في المهرجان، "درايف ماي كار" للمخرج الياباني ريوسوكي هاماغوشي، المقتبس من قصة قصيرة لهاروكي موراكامي، حول شخصين تسكنهما هواجس الماضي.
ومن الأعمال الأخرى، تميزت أيضا فيلم "أنيت"، وهو من نوع أوبرا-روك للمخرج ليوس كاراكس، الذي أثار ضجة كبيرة منذ عرضه في افتتاح المهرجان، فيما توقف كثر عند فيلم "ذي وورست بيرسون إن ذي وورلد" ذي النبرة النسوية للنروجي يواكيم ترير.
يشار إلى أن لجنة التحكيم ستنتهر الفرصة لمكافأة امرأة، للمرة الثانية في تاريخ المهرجان بعد 28 عاما من فوز فيلم "ذي بيانو" لجين كامبيون، ومنح السعفة الذهبية لأصغر المشاركات في المنافسة جوليا دوكورنو صاحبة الفيلم الأكثر سوداوية لهذا العام، "تيتان" الذي لم ينل استحسانا كبيرا من النقاد لكنه ترك أثرا لدى جميع من شاهده.