تحدث وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن بداياته في عالم التدريب وسبب اختياره لهذا المجال بعد اعتزاله كلاعب محترف. وقال في حوار مع Onze Mondial: “كنت متأكدًا من أنني أرغب في البقاء داخل عالم كرة القدم وقريبًا منالملاعب، لكن لم أكن أدري أي دور سأشغله، حتى أدركت في النهاية أن مهنة التدريب هي الأنسب لي”.
وليد الركراكي: التدريب هو الأنسب لي والجودة الفردية مفتاح النجاح
وأوضح الركراكي أن جودة اللاعبين أهم من أي نظام تكتيكي، مشيرًا إلى أن امتلاك لاعبين بمستوى عالٍ يسهل نجاح أي خطة تدريبية. وأضاف: “في الماضي، كان بالإمكان تكييف اللاعبين مع النظام، لكن في كأس العالم، أدركنا حدودنا للفوز بالألقاب،لابد من وجود لاعبين قادرين على إحداث الفرق”.
وعن التحديات التي يواجهها المدربون، خاصة في التعامل مع اللاعبين والضغوطات النفسية، شدد الركراكي على أن أفضل المدربين هم من يعرفون كيفية إدارة تقلبات مزاج اللاعبين، مؤكدًا: “من الضروري التكيف بسرعة، فالمدرب الذي يظل عالقًافي الماضي لن يستمر طويلًا”.
وتطرق الركراكي إلى ملف اللاعبين مزدوجي الجنسية، مشيرًا إلى أن المنتخب المغربي يضم لاعبين نشأوا في دول مثل فرنسا، إسبانيا، هولندا، ألمانيا وإيطاليا، مؤكدًا: “مهمتي هي جعل هؤلاء اللاعبين يدركون أن الأولوية هي للمغرب، وأنهميحملون هذا العلم بغض النظر عن مكان نشأتهم، ما يجمعهم جميعًا هو حبهم للوطن وأصولهم”.
ويستعد المنتخب المغربي لمواجهتي النيجر وتنزانيا في مارس المقبل ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث يحتاج إلى فوزين لضمان التأهل، كما سيخوض وديتين أمام تونس وبنين في يونيو المقبل استعدادًا لكأس أمم إفريقيا “المغرب 2025”.