المغرب يرفع سقف التنظيم الأولمبي على المستوى الإفريقي

قال رشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة، اليوم بالرباط، إن الألعاب الإفريقية “المغرب 2019” ستكون محطة ستكون مختلفة عن سابقاتها.

بنية تحتية قوية

الطالبي العالمي الذي افتتح ندوةً صحفية عقدتها وزارة الشباب والرياضة، بشراكة مع الاتحاد الإفريقي، وجمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية، واتحاد الكونفدراليات الرياضية الإفريقية، واللجنة المنظمة للألعاب الإفريقية الرباط 2019، لتسليط الضوء على التدابير المتخذة لتنظيم الدورة الثانية عشرة للألعاب الإفريقية، قال أن مدن المغرب تتوفر على بنية تحتية قوية، مضيفًا أن التمركز تم في محور الرباط الجديدة.
وحول التنافسية الرياضية بالنسبة للملكة، أشار وزير الشباب والرياضة أن المغرب شارك في الألعاب الصيفية، وحصد أفضل الألقاب بـ16 ميدالية، وهي دفعة تأهله لحصد ألقاب مشرفة في الدورة.

تأشيرات وتذاكر بالمجان

وذكر الوزير المسؤول عن قطاع الرياضة بالمغرب، أن الجامعات الرياضية هيأت أنفسها، ولا زالت
اللجنة الأولمبية تتابع مع الجامعات الرياضية لتعبئة الطاقات التنافسية المغربية، مؤكداً أن تذاكر الولوج للمواطنين ستكون بالمجان بالمجان.
وأشار الطالبي إلى أن المغرب بعد عودته للاتحاد الإفريقي، تحمل مسؤولية الدورة، وقبل تنظيم الدورة التي رفضتها الدول الإفريقية، بعد اعتذار غينيا الاستوائية، بأوامر ملكية وبرعاية الملك محمد السادس.

وكشف المتحدث ذاته، عن اعفاء المغرب كل الأفارقة من تكاليف تأشيرات السفر، وأن جميع القطاعات تشتغل بشكل حثيث لضمان عدم وجود خطأ في التنظيم لانجاح الدورة التي ستكون مختلفة عن سابقيها.

“مستوى الألعاب الآسيوية وأكثر”

وحسب كلمة وزير الشباب والرياضة، فسيواكب تغطية الدورة 400 صحفي أجنبي، تابعين للصحف والقنوات الدولية والإفريقية، بينما لم يتم البت في عدد الصحفيين المغاربة.
وحول نوعية المتطوعين، الذين سيكونون حاضرين للوقوف على فعاليات الدورة، كشف الوزير أن جزءً منهم، يتكون من الطلبة الأفارقة الدارسين بالمغرب، وموضحا أن الإختيار تم عبر فتح التسجيل أمام المتطوعين.
من جهة أخرى، ذكر العالمي أن حقوق النقل التلفزي لم تحسم بعد مع القنوات الأجنبية، ولم يتلقى المغرب أي شيء من اللجنة الإفريقية، حول الأمر.
وختم الوزير كلامه، بالتأكيد على أن المغرب سيجعل من دورة الألعاب الإفريقية متميزة عما سبقها، إلى مستوى الألعاب الآسيوية وأكثر.

سفينة إنقاذ للدورة

في ذات الصدد، قال أحمد ناصر، رئيس الجامعات الإفريقية، أنه بعدما اعتذرت غينيا الاستوائية عن التنظيم،
بدأ البحث بشكل ينقذ الدورة، حتى وافقت المملكة المغربية، التي مانت كسفينة إنقاذ للدورة.
وأضاف البطل الأولمبي المصري السابق، بدأنا العمل مثل الصاروخ
لتكون الدورة من أقوى دورات الألعاب الإفريقية.
وأكد المتحدث على وجود مشكلة مع هذه الدورة، بحيث رفع المغرب سقف التنظيم؛ على مستوى البنية التحتية؛ وهو ما سيخلق مشكلة لدولة منظمة أخرى لدورة قادمة “احترافية وليست شكلا تقليديا”.
كما أشاد في ذات المنوال، بالتجهيزات التي أعدتها المملكة “بشكل من الصعب على دولة أخرى تنظيمه”.

تنظيم بعد عقود من الغياب

هذا وقبل المغرب، استضافة الألعاب الأولمبية الإفريقية في دورتها الـ12؛ الذي يغيب عن الألعاب الأولمبية الإفريقية منذ 1973؛ ليعوض انسحاب غينيا الاستوائية في تنظيم أكبر تجمع رياضي في القارة السمراء.
وتعتبر هذه الدورة الإفريقية، والتي ستعرف مشاركة أكثر من 50 دولة، ستقود المنتخبات واللاعبين في مختلف الأجناس الأولمبية الـ17؛ إلى التأهل مباشرة إلى دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020.
وتعد “ألعاب عموم إفريقيا” إحدى أكبر الملتقيات الرياضية في قارة إفريقيا، وتقام كل أربع سنوات، منذ أكثر من قرن، ويشرف على تنظيمها الاتحاد الإفريقي، مع رابطة اللجان الأولمبية الوطنية في إفريقيا، واتحادية الكونفدراليات الرياضية الإفريقية.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *