إلتراس الرجاء تقصف الجامعة والمسؤولين عن كرة القدم ببلاغ ناري
أبدعت إلتراس الرجاء الرياضي خلال مباراة فريقها بالدفاع الحسني الجديدي يوم الأحد الماضي، والتي انتهت بتفوق النسور بهدفين مقابل لاشيء، بعدما أثثت وزينت جنبات المركب الرياضي محمد الخامس بلوحة فنية رائعة.
وحمل "تيفو" فصيل "إيغلز" مجموعة من الرموز، ربما لم يفهمها الجميع.
وأصدر فصيل "إيغلز" المساند لفريق الرجاء الرياضي بلاغا يشرح من خلاله مضمون "التيفو" والرسائل التي رفعها الجمهور الرجاوي خلال المباراة.
وقال بلاغ فصيل "النسور 06" إن : "قيل مؤخرا "سنحارب أخطبوط الفساد في دواليب الكرة الإفريقية" و هو أمر جيد نظرا للظلم الذي تعرض له المغرب تاريخيا على المستوى القاري، ولكن يبدو أن العالم بهاته الخبايا يجهل مايحدث داخليا أو بالمعنى الأصح يتجاهله، فقبل رمي الناس بالحجارة تذكر أن بيتك من زجاج و يعرف الكثير من الهفوات التي تمس بالنوادي غير الممثلة في الجامعة و العصبة الاحترافية".
وأدرف بلاغ إلتراس "إيغلز" أنه: "و قد جُسد فساد التحكيم في التيفو من خلال البطاقات الصفراء و الحمراء فتارة يستفيد فلان من عشوائية التحكيم لقربه من مركز القرار و تارة يتم ذلك بشكل فاضح لوجود مركز القرار نفسه طرفا في اللقاء كما حدث في مباراة بركان الشهيرة بدور المجموعات من مسابقة الكاف حيث تعرضنا لجميع أشكال الظلم و لم يحرك أحد ساكنا، دون الحديث عن البرمجة التي تتم حسب أهواء الفرق المدللة و على موائد الأكل دون مراعاة للبقية المهم أن يظل أصحاب القرار دائما راضين بحركاتهم الخبيثة، و كذلك المباريات بدون جمهور متى يحلوا لهم كما حدث في مباراة الحسيمة لدواعي أمنية حسب قولهم، أما فيما يخص إيقافات اللاعبين فإنها تتم في الحال و لمدة طويلة حتى و إن تعلق الأمر بحدث خارج الميدان، هذا كان سيكون مقبولا لو طُبق على الجميع و لكن يبدو أن المساواة من ضرب الخيال".
وأضاف الفصيل الرجاوي أن "نمر للإعلام و الذي ساهم في نحر الكرة الوطنية كما تم تجسيد ذلك في التيفو من خلال ميكروفون يطعن كرة و يفرغها من الهواء، هذا الإعلام الذي أعاد دور "البراح" للحياة و جعل منابره تقوم بالتطبيل أكثر من نقل المعلومات و يعمل على تصوير شخصين في صورة "ميسي و كريستيانو" التسيير بالمغرب نظرا لبسالتهم في الدفاع عن الكرة المغربية خارجيا كما يرسمون لنا بريشتهم الملطخة بمداد موبوء".
وأكدت إلتراس الرجاء أن "الأخطبوط الحقيقي الذي ينخر جسد الكرة المغربية هو من الداخل، الذي يدمر تكافؤ الفرص و يحارب كل من حاول الوصول بالطرق الاعتيادية و الشريفة".
وعن مضمون الرسالة التي تم رفعها مع "التيفو" أوضح إلتراس "إيغلز" "و قد تم تحذير المعنيين من خلال رسالة تم رفعها مع التيفو و جاء فيها أن نتيجة هذا الفساد الحتمية إما الغرق في براثينه أو الجحيم، و في الشوط الثاني تم رفع رسالة تكميلية مفادها أننا نفضل رؤيتكم في الجحيم و المقصود بها أيضا كل لاعب انتقص من القميص يوما ما و غادر من الباب الضيق و سيتم ذكره بكل سوء".
وختم فصيل "إيغلز" بلاغه قائلا "إن محاربة الفساد الخارجي يجب أن يسبقه تطهير للدواليب الداخلية و العمل على تحقيق العدل بين الجميع قبل أن نصل لنتائج لا تحمد عقباها".
