وجهت شابة برازيلية اتهامات الإغتصاب للاعب فريق باريس سان جرمان البرازيلي"نيمار" داخل أحد الفنادق المصنفة بالعاصمة الفرنسية باريس، الشهر الماضي.
ووفق صحيفة "الغارديان" البريطانية فقد أكدت الفتاة البرازيلية أن اللاعب نيمار قابلها بعد تبادلهما للرسائل عبر موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، مشيرة في إفادتها للشرطة أن حادثة الاغتصاب وقعت يوم 15 من شهر ماي.
ولم يتأخر النجم البرازيلي"نيمار"في الرد سريعا على تهمة الاغتصاب التي طالته قبل أيام، لينهي الجدل في فيديو نشره عبر حسابه بموقع "إنستغرام".
وأكد نيمار أنه وقع ضحية "لفخ" نصبته عارضة أزياء برازيلية، قبل أن ينشر محادثاته معها على تطبيق واتساب بالكامل، ليكشف براءته من اتهامات الاغتصاب.
وقال النجم البرازيلي: "أنا متهم بالاغتصاب وما أمر به هو أمر مزعج جدا. أود أن أريكم المحادثات الحميمة التي تبادلتها مع هذه الفتاة كي أكشف لكم ما حصل بالفعل. ما حدث هو محادثة طبيعية بين رجل وامرأة تربطهما علاقة حميمة".
وأضاف: "هناك أشخاص يرغبون باستغلال الآخرين وتحقيق الفوائد، وهو أمر محزن جدا. الأمر لم يؤذني أنا فقط، بل عائلتي أيضا".