محمد الشنتوف*
أنهي المنتخب الوطني مباراته الودية الإعدادية ما قبل الأخيرة لمونديال روسيا، أمام المنتخب السلوفاكي بنتيجة 2 مقابل واحد، في أجواء ممطرة بمدينة جنيف السويسرية.
وعرفت المباراة سيطرة الكتيبة الوطنية، مند بداية الشوط الأول من المباراة، حيث تألق الثلاثي حكيم زياش، بوصوفة والمرابط على مستوى الخط الأمامي، سيطرة استهلها بوصوفة الذي مرر الكرة للاعب المرابط، لتنتهي الهجمة الأولى بتدخل حارس الخصم.
وبعد مرور الدقائق الأولى استمر المنتخب في السيطرة على على المباراة وفرض إيقاعه على الخصم، حيث أكدت الكرة التي إرتطمت بعارضة مرمى الخصم نيابة عن الحارس بعد صاروخية من حكيم زياش في الدقيقة التاسعة، تلتها صاروخية بوصوفة في الدقيقة 14، تم تبعتها تسديدة كريم الأحمدي خارج الميدان في الدقيقة 19، أمام استمرار تألق الحارس السلوفاكي.
نفس سيناريو السيطرة المغربية على اجواء المباراة أعيد في الشوط الثاني، لكن بدون فاعلية هجومية، حتى كاد أن ينقلب السحر على الساحر لولا تدخل اللاعب داكوسطا الذي أوقف هجمة خطيرة للمنتخب السلوفاكي في الدقيقة 55، حيث لم تترك تسديدة الاعب السلوفاكي "يان كركويس" فرصة للحارس المغربي بونو في الدقيقة 59، معلنا عن هدف السبق للفريق الخصم.
ومباشرة بعد تسجيل أولى أهداف اللقاء، استمر الحارس ميشيل صولا في تألقه بعدما تصدى لرأسية بوصوفة، لكن أيوب الكعبي أعادها للشباك برأسية على المقاس في الدقيقة 62، تلتها تسديدة داكوستا الصاروخية التي تصدى لها الحارس السلوفاكي مجددا في الدقيقة 70، واستمرت السيطرة المغربية التي توجها اللاعب يونس بلهندة بهدف رائع، بعد تسديدة لا تصد ولا ترد في الدقيقة 73.
وشهدت المباراة تألق كل من : الأحمدي وبوصوفة ونور الدين المرابط وحكيم زياش وأيوب الكعبي على مستوى خطي الوسط و الهجوم، فيما تألق حمزة منديل وبن عطية وداكوستا وأشرف حكيمي على مستوى خط الدفاع.
وعرفت المباراة حضورا جماهيري محترم، أحضر معه وجبة إفطاره الرمضانية، في مشهد رياضي تشجيعي وطني رائع من مدرجات جنيف بسويسرا.
*صحفي متدرب