واصلت كرة القدم المغربية حصد الأمجاد في سماء الكرة العالمية، بعدما تُوج الدولي المغربي الواعد ياسر الزابيري بجائزة هداف بطولة كأس العالم لأقل من 20 سنة، التي اختُتمت ليلة الإثنين في العاصمة الشيلية سانتياغو، بتتويج “أشبال الأطلس” باللقب العالمي إثر فوزهم على المنتخب الأرجنتيني بهدفين دون رد في المباراة النهائية.
ويُعد هذا الإنجاز حلقة جديدة في مسار التألق المغربي، إذ أصبح المغرب ثاني منتخب عربي يبلغ نهائي البطولة بعد قطر سنة 1981، غير أنه هذه المرة توّج بالذهب العالمي في سابقة تاريخية.
وتألق الزابيري بشكل لافت طيلة المنافسات، محرزاً خمسة أهداف في طريقه نحو الجائزة الفردية الأهم. وقد بصم على ثنائية رائعة في النهائي، الأولى من ركلة حرة متقنة والثانية بعد جملة هجومية مبدعة، مؤكداً علو كعبه وحسه التهديفي العالي الذي جعله من أبرز المواهب الكروية الصاعدة عالمياً في هذه الفئة.
وعلى الرغم من أن بعض الأهداف التي ساهم في صناعتها لم تُحتسب باسمه، إلا أن المهاجم المغربي الشاب لم يتنازل عن صدارة ترتيب الهدافين، ليخطف الأضواء في ليلة التتويج التاريخي.
أما جائزة أفضل لاعب في البطولة، فقد عادت للدولي المغربي عثمان معما، صانع ألعاب “الأشبال”، الذي قدّم أداءً فنياً راقياً جمع بين الإبداع والفعالية، وأسهم بشكل مباشر في تتويج زملائه من خلال تمريرات حاسمة وأهداف حاسمة في الأدوار المتقدمة