يستعد المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين لخوض أولى مبارياته في بطولة أمم إفريقيا “الشان” 2025، عندما يلاقي نظيره الأنغولي، اليوم الأحد، على أرضية ملعب “نيايو” في نيروبي، في افتتاح منافسات المجموعة الأولى التي تضم إلى جانب المغرب منتخبات كينيا، زامبيا والكونغو الديمقراطية.
وأكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي المحلي، في ندوة صحفية عقدها اليوم السبت، أن المواجهة ضد أنغولا تشكل محطة مفصلية في مسار “الأسود”، مشيراً إلى أن تحقيق الفوز في أول ظهور سيمنح اللاعبين دفعة ذهنية قوية لاستكمال المشوار بثبات.
وقال السكتيوي “المنتخب الأنغولي خصم قوي ومرشح فوق العادة للتتويج باللقب، ويمتلك مدرباً مجرباً يقوده منذ سنوات، ما يمنحه ميزة على المستوى التكتيكي. أما نحن، فقد اضطررنا لإعادة تشكيل المجموعة بعد احتراف 11 لاعباً، ما فرض علينا بناء تركيبة جديدة في وقت وجيز.”
وأضاف “المباراة الأولى حاسمة في أي مسابقة قارية، ولدينا هاجسان واضحان: عبور دور المجموعات ثم التتويج بالكأس. رغم أن فترة التحضير لم تتجاوز أسبوعاً، نلمس تطوراً واضحاً في أداء اللاعبين الجدد.”
وشدد الناخب الوطني على أن المنتخب ليس في وضع مثالي لكنه يتمتع بعزيمة قوية وروح تنافسية عالية، مؤكداً “سنحترم جميع الخصوم وسنخوض المباريات بشعار واحد: إذا كان علينا أن نموت في الملعب فسنموت، وإذا وجب أن نكون سباقين للكرة فسنكون كذلك، وإذا كان مطلوباً أن نربح فسنربح، وإذا فرض علينا ألا نخسر فلن نخسر.”
وختم السكتيوي حديثه بالتأكيد على جودة المجموعة الفنية التي يملكها، مشيراً إلى أن التركيز الآن ينصب على ترسيخ روح الاتحاد داخل الفريق لتحقيق الهدف الأسمى وهو التتويج باللقب.
