يعيش المنتخـب المغـربي على وقـع انطلاق معسكـره التدريبي بمركـز محمـد السادس بالمعمـورة، استعدادًا لخوض مباراتي النيجر وتنزانيا ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويشهد هذا المعسكر التحاق أسماء جديدة بقائمة وليد الركراكي، أبرزها شمس الدين الطالبي، جناح كلوب بروج البلجيكي، وبلال نادر، لاعب وسط أولمبيك مارسيليا، اللذان حصلا على فرصة الظهور الأول بقميص “أسود الأطلس”.
عبر الطالبي عن فرحته الكبيرة بدعوة الركراكي، مؤكدًا في تصريح لقناة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أنه تلقى الخبر بعد انتهاء تدريباته، عندما تفاجأ برسائل تهنئة من عائلته وأصدقائه. وقال: “إنه حلم الطفولة أن أكون هنا مع هذا الكم من اللاعبين الكبار، وأتمنى تطوير إمكانياتي والمساهمة في تحقيق الألقاب مع المنتخب الوطني”.
أما بلال نادر، فقد كشف عن تلقيه الخبر بطريقة مميزة، حيث قال: “كنت خارجًا من المسجد عندما وجدت العديد من الاتصالات على هاتفي. الجميع كان سعيدًا، ولم أتمكن حتى من الاتصال بأسرتي أولاً لإخبارهم بالخبر”. وأضاف: “اللعب للمغرب شرف كبير، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع”.
المنتخب المغربي أجرى مساء أمس ثاني حصة تدريبية له في مركب محمد السادس، بقيادة وليد الركراكي، الذي ركز على الجوانب التقنية والتكتيكية للمجموعة. ويتطلع الجهاز الفني إلى تعزيز الانسجام بين اللاعبين، خاصة مع انضمام عناصر جديدة تبحث عن مكان لها ضمن تشكيلة “الأسود”.
ومن المنتظر أن يتوجه المنتخب يوم الخميس إلى مدينة وجدة، حيث سيقيم اللاعبون إفطارًا جماعيًا قبل إجراء الحصة التدريبية الرسمية على أرضية الملعب الشرفي، استعدادًا للمباراة الأولى أمام النيجر يوم الجمعة.