النظام الجزائري وضع استراتيجية خبيثة لمحاولة''تشويه''صورة الفريق الوطني وفوزي لقجع بكأس الامم الافريقية
من المؤسف ان مناورات النظام الجزائري ضد المغرب ليست حدود.وآخر ما ابدع النظام الجزائري للهجوم على المغرب ، هو محاولة تشوية صورة المغرب الرياضية بعد قضية ''ايسكوبار الصحراء''; واعتقال سعيد الناصري رئيس فريق الودلد الرياضي ،حيث جيش النظام العسكري الجزائري مؤسساته الاعلامية وابواقه للهجوم على المغرب، وبالخصوص على رئيس الجامعة الملكية لقدة القدم فوزي لكجع ، هذا الاحير الذي قهر كل المسؤولين الرياضيين الجزائريين ، وخلق لهم متاعب داخاية جعلت كل مؤسسات النظام الجزائري تتدخل لتجاوز عقدة فوزي لكجع. قبل واثناء بداية تنظيم كاس الامم الافريقية بساحل العاج.
فالمغرب لم يخلط السياسة بالرياضة قط، ولم يعتبر أن مشاريعه الرياضية كناية ضد الجزائر؛ بل الجزائر هي التي اعتبرت الانتصارات الرياضية هزيمة من المغرب، دون أن تنتبه إلى أن المغرب يقود نهضة رياضية، منذ تنظيم المناظرة الأولى والثانية للرياضة على التوالي في 1965 ثم 2008؛ خلصت إلى بلورة "الاستراتيجية الوطنية للرياضة في أفق 2020".
لقد تمكن المغرب من تحقيق نهضة رياضية في المستوى، أعطت أكلها في السنين الأخير على المستوى القاري والعالمي، كما هو الحال بالنسبة لنموذج كرة القدم الذي يشرف عليه رئيس الجامعة المغربية "فوزي القجع"، حيث حقق منجزات كروية مغربية قارية عالمية، ولا يمكن نكرانها إلاّ من جاحظ.
فـ"القجع" بتوجيهات من جلال الملك، حقق ثورة في كرة القدم، تمثلت في الحضور المغربي القوي في كافة المحافل الكروية القارية والعالمية؛ بالنسبة للأندية المحالية التي ظلت تسجل حضورها الدائم في المربع الذهبي للمنافسات القارية، ظفر فيها "نادي الوداد" بـ"التشامبيون سليغ" لمرتين ثم الـ"سوبر" الأفريقيين، فضلا عن حصول أندية "فاس" و"بركان" و"الرجاء" على الكأس الأفريقية.
كما أن الإستثناء المغرب تحقق مجددا بعد بلوغ "الرجاء" إلى نهائي كأس العالم للأندية في 2014، فضلا عن حصول المغرب على شرف تنظيم محافل رياضية قارية ودولية، شملت كأس العالم للأندية بشكل متكرر، وكأس الأمم الأفريقية 2025، إلى جانب كأس العالم لكرة القدم 2030؛ دون نسيان إنجاز "أسود الأطلس" بقيادة "الركراكي" في كأس العالم قطر 2022، ببلوغه المربع الذهبي للمنافسة كأول منتخب أفريقي وعربي، والإطاحة بعمالقة الكرة العالمية من المنافسة.
فالتنائج التي حققها المغرب مؤخرا، لم تكن إلا ثمرة سياسية رياضية إنطلقت فعليا منذ عقدين، وتصادفت مع فوز الجزائر بكأس الأفريقيا، وأثناء محاولة الركوب على المنجز القاري على أنه إنتصار ضد المغرب، إصطدمت مع السياسات الكروية وهي تعطي أكلها؛ ما أحرج النظام الجزائري مجددا أمام شعبه وزاد من غيرته، وأضحى رأس الكرة المغربية "فوزي القجع"، مطلوبا في قصر المرادية بالجزائر.
فبعد أن أربك "القجع" الأجندة الإعلامية الجزائرية الموجهة ضد المغرب، صار رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، هو عنون إعلامها الأبرز، بشن هجمات إعلامية ضده ومحاولة تشويه صورته، حتى تتمكن الجزائر من غسيل ماء وججهها، وتبرير الهزائم الرياضية بعد سلسلة من الهزائم السياسية والاقتصادية.
وقد تنامى حقد الجزائر ضد "القجع" بوتيرة أكبر خلال السنوات الأخيرة، خصوص بعد كسبه لتنظيم دورة كأس أمم أفريفيا لكرة القدم 2025 لصالح المغرب، بعد أن نافست عليه الجزائر بحرقة، من دون أن تناله أمام رجل كرة القدم الحديدي "فوزي القجع"، ضمن أقوى مسؤولي كرة القدم الأفريقية، ما زاد من حجم الهجمات ضده بوتيرة أكبر.
فكلما وجدت الجزائر الفرصة سانحة، إلاّ وحاولت الإنقضاض على الرجل الوطني الغيور على مصلحة الكرة المغربية، والذي يرافع لصالح تطوير الكرة الأفريقية وإعطائها إشعاء دولي، والقضاء على مظاهر الفساد التي كانت تشوب الكرة الإفريقية، بعد إحتكار أجهزتها لعقود في خدمة دول بعينها، بما فيها الجزائر؛ مما زاد من حقدهم ضد الرجل، بعد قطع تلك الممارسات من أمامهم، وفتح الباب أمام المنافسة الشريفة، ما مكن منتخبات وأندية أخرى من إبرازها نفسها.
فالرجل الذي يحظى بثقة عبر تمثيله الكرة المغربية في أجهزة الإتحاد الأفريقي لكرة القدم، يحظى أيضا بشرف تمثيل المغرب وأفريقيا في جهاز الـ"فيفا"، ويرافع لصالح المغرب والقارة الأفريقية، من أجل جعل الكرة أداة لخلق الثروة والتنمية، والإشعاع الأفريقي على المستوى العالمي، كما حصل مع المغرب خلال كأس العالم 2022 بقطر.
ورغم الجهود المبذولة، إلاّ أن الجزائر تحاول إجهاد المشاريع التنموية الأفريقية بما فيها الرياضية، عبر تشويه صورة الرجل وربطه بالفساد، وهو اتهام ضد الأجهزة التنفيذية لكرة القدم الأفريقية والعالمية؛ من أجل تبرير الإنتكاسة الرياضية والكروية الجزائرية، التي تحاول الجزائر تسييسها حينما ركبت عليها سابقة، قبل النيل من الإشعاع المغرب الرياضي العالمي الذي خيب اَمالها، عبر المس بصورة الرجل.
واَخر محاول للمس بسمعة الرجل العالمة، هو اتهام الرجل بالتورط في قضية "إيسكوبار الصحراء"، عبر الهجمات الإعلامية الجزائرية المسعورة ضده؛ دون أن تعلم أن تحريك المتابعة ضد سياسيين مغاربة بارزين، هو جزء من المشروع التنموي الذي يقوده المغرب، حيث يعتبر مكافحة الفساد معادلة أساسية في التنمية، وسيادة القانون فوق أي شخص مهما على وزنه وشأنه.
فهل تمتلك الجزائر الجرأة لمتابعة مسؤولين سياسيين متورطين في الفساد بما فيهم ضباط في الجيش الجزائري وإبن الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" المتورط في قضية الاتجار الدولي في المخدرات؟ وهل الجزائر مستعدة للانخراط مع المغرب في المشروع التنموي الإقليمي؟ وهل بإمكانها الانضمام إلى مبادرة الساحل الأطلسي السامية؟ أم أنها ستظل متأخرة متخلفة مهتمة بالدسائس والكذب وتصدير الصراعات مخافة الكشف عن تورط مسؤولين في العسكر في جرائم نهب الثروة البترولية الجزائرية؟
لذلك. من المنتظر ان يحول النظام الجزائري فرصة تنظيم كاس الامم لافريقيا ، ليشن حربا بلا هوادة ضد الفريق الوطني المغربي ،والبعثة المغربية ، وفوزي الكجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم
فالنظام الجزائري ، حدد معالم استراتيجية هجومية ضد المغرب منذ شهور، وسيستغلها اثناء تنظيم كاس الامم الافريقية المنظمة حالا بساحل العاج. عبر محارلة تشويه صورة الفريق المغربي . ومحاصرة تحركات فوزي الكجع،والبعثة المغربية، وترويج الاكاذيب والاشاعات ... لكن المغرب لن يبالي بهذه الترهات ، فجوابه علي النظام الجزائري سيكون على ارض ملاعب ساحل الحاج.